ما بين مدني والفاو (دنيا زايلي ونعيمكي زايل)

الميدان العسكري يقول: إلتقى سلاح المهندسين بسلاح كرري. أمدرمان القديمة (صحن صيني). الأوباش مطاردون في أطراف أمدرمان. الخرطوم تحت حماية سلاح الجو. بحري هناك تسابق محموم بين سلاحي الأسلحة والإشارة لإحراز العلامة الكاملة في رد الصاع صاعين للمرتزقة. القطينة قبل قليل معسكر تدريب المرتزقة في خبر كان.

ما بين مدني والفاو (دنيا زايلي ونعيمكي زايل). وما بين مدني والمناقل (عمل يسر البال). داخل مدني إرتكازات المرتزقة (باي باي). قوات العمل الخاص قاب قوسين أو أدنى من رفع التمام. محور سنار (منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب والتصوير). في غرب كردفان (السواي ما حداث).

وفي نيالا مازال الطعن في الفيل مباشرة. في جنوب دارفور تدمير طائرة أماراتية تحمل (تشوين) للمرتزقة. أمن سلطة عمان يكشف شحنة طائرات مسيرية للمرتزقة. وفي الميدان السياسي نأكد بأن البرهان غالبا ما يدير سهم بوصلة الوطن شرقا (إيران والصين).

وفي الميدان الدبلوماسي تابع العالم رفض السودان لقمة منظمة الجراد الإيغادية. وخلاصة الأمر لما ذكر بعاليه نجزم بأن معركة الكرامة قد انتهت بنصر للجيش نصرا مستحقا. ولكن سبب تأخير الإعلان يتمثل في عزم الجيش في إبادة هؤلاء السفلة إبادة نهائية. وذلك خوفا من تكرار هذا السيناريو في القرن القادم. علما بأننا سبق وأن تعرضنا قبل قرن وربع من الزمان لمثل تلك الحرب العبثية من عربان شتات ذلك الزمان (التعايشة).


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١/١٥

Exit mobile version