قال فوزي بشري بأن حميدتي يدين بظهوره العسكري لحركات الاحتجاج المسلح التي اشتهر بقتالها لصالح حكومة البشير. وبهذا المعنى يكون حميدتي خلقا إنقاذيا كامل الخلقة لا شريك للانقاذ فيه..
فالتجربة (النضالية) لحميدتي وقواته كانت في محاربة الحركات المسلحة في دارفور لصالح الإنقاذ. ولذلك سيبدو لجوء حميدتي لأدبيات (الغبن السياسي والاجتماعي التي كتبتها حركات الاحتجاج المسلح) سيبدو ضرورة رتبتها حاجة حربه إلى مضمون قيمي سواء كان ذلك المضمون القضاء على الإنقاذيين(الفلول) أي رموز النظام السابق، أو(الاستدراك على غفلته حين علم بعد جهل طبيعة َمهمته الجديدة التي تكرسه قائدا ثوريا راديكاليا يجتث ما يسمى بدولة 56 من جذورها لإقامة دولة المستضعفين ونصب موازين العدل الاجتماعي، كل ذلك تكفلت الحرب بكشفه.
البلد نيوز