أصدر الأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير من ملجئه بالخارج ملازما ومرافقا لكفيله حميدتي بيانا حول مااسماه البيان بأحداث مدينة الدلنج وذرف الرجل وحزبه دموع التماسيح على أهل المدينة ورمي فلول النظام السابق بكل قبيح فعلا وزعم انهم وراء التحشيد القبلي في الدلنج وقال إنهم على اتصال بأطراف الصراع ذلك قول حزب الأمة ودعنا هنا نفند مزاعم الحزب الغارق في الفتنة والصراع والشريك في إسالة الدماء في كل السودان بمواقفه الداعمة للجنجويد والمحرضة والمشاركة في الحرب ضد جيش البلاد القومي
اولا حزب الأمة من خلال عناصره في جنوب كردفان هو أول من زار معسكر طيبة للدعم السريع من خلال مجلس شورى الحوازمة في شهر أغسطس الماضي ودعوته عبر فيديوهات منشورة َومبذولة الان في مواقع الدعم السريع لاحتلال الدلنج وتحريرها من الجيش وحماية الحوازمة وكانت تلك هي بذرة الفتنة التي تاكل نيرانها الان اكباد الأمهات
ثانيا حزب الأمة ظل يتدثر بالصمت المتواطىء مع مليشيا الدعم السريع ولم نسمع له صوتا والمليشيا تجتاح حامية الدبيبات وتقتل ٤٣ من خيرة أبناء الوطن في عملية غدر وخيانة ونهب ممتلكات حتى تلك التي يملكها رجل الأعمال ود ابوقرجه وهو من رموز هذا الحزب ولم نسمع لهم حتى همسا يدين تلك الأحداث لأن المنتصر هم عناصر الجنجويد
ثالثا وقعت هجمة الجنجويد على قرية التكمة الامنة المطمئنة في أواخر ديسمبر من العام الماضي واستباحت عناصر الجنجويد حرمات الاهل النوبة وقتلت ثمانية عشر شخصا على أساس الهوية العرقية بعد أن قطعت قوات الجنجويد ٦٠ كيلو مترا من الدبيبات حتي التكمة وحرقت كامل القرية ولم يصدر حزب الأمة بيانا لأن الفاعل هو الدعم السريع
رابعا جاء دخول قوات الجنجويد إلى هبيلا في الأسبوع الأول من يناير الحالي وقد اوقعت قوات الدعم السريع مذبحة في تلك المنطقة و قتل أكثر من ١٤٩ من الأشخاص عسكريين ومدنيين ونهبت هبيلا اغني منطقة زراعية في كردفان ولم يصدر حزب الأمة بيانا يدين تلك الأحداث لأن الشهداء من غير الذين يعتبرهم الواثق البرير يستحقون الحياة..
خامسا جاء بيان حزب الأمة بعد هزيمة الجنجويد في الدلنج الأخيرة وخسارتهم الفادحة على أيدي القوات المسلحة من أبطال اللواء ٥٤ الدلنج وإبطال مواطني الدلنج ومن مقاتلي الحركة الشعبية حينما توحدت إرادة شعب جبال النوبة ودافعوا عن شرف مدينتهم وألحقوا الهزيمة بالجنجويد بكى حزب الأمة على التعايش السلمي ورفض التحشيد القبلي؛ ؛
التحشيد القبلي فرضته العقيدة الدفاعية لأهل الدلنج بكل سحناتهم حتى لاتغتصب المدينة
حزب الأمة يستنكر على الدلنج أن يدافع أبناء الاجانق والدلنج والكواليب والانشوا والحوازمة وبرقو وفلاته عن مدينتهم ويريدهم يقفون في الحياد حتى تنتصر قوات الجنجويد
لم يهاجم أهل الدلنج الجنجويد في المواقع التي يحتلونها في الدبيبات والحمادي من غير إرادة أهلها ولكنهم انتظروا الجنجويد داخل الدلنج حتى جاءوا وكانت واقعة الهزيمة التي لحقت بقوات ال دقلو ولكن حزب الأمة لم يعجبه دفاع أهل جبال النوبة عن مناطقهم ومدنهم وطفق يذرف دموع الاجيرة لا دموع الثكالي
الا يختشي هذا البرير وشكرا للفريق ياسر العطا وهو يثني على أبطال جبال النوبة وهم يدحرون التمرد عن الدلنج ويذودن عنه بشرف أحفاد السلطان عجبنا وأحفاد الناظر اسوسه
دخلت قوات الحركة الشعبية الدلنج دفاعا عن المدينة ولم تنهب دكانا واحدا ولم تمد يدها لشرف امرأة ولم تاكل الفطيس ولم تستهدف مواطنا على أساس الانتماء القبلي حتى الآن فشكرا لصنفور والزاكي تلك أخلاق الرجال الرجال
يوسف عبد المنان