كل شوارع مصر قبل الفجر بساعات تلاقي ريحة تدميس الفول مالية المكان… وده لاستعداد عربات الفول لاهم وجبة للمواطن المصري
بقالي فترة بروح متأخر ولفت انتباهي الريحة اللطيفة دي اللي اخدتني سنين بعيدة في شوارع الخرطوم العتيقة.. نفس الريحة في نفس المعاد ولكن الفول هناك بيتباع في البقالات الصغيرة.. ما شفتش عربية فول في السودان انا بس شفت كل بقالة عشان تقول انا عندي بوش (فتة الفول السوداني الأصلية) بتحط القدرة على باب الدكان عشان تجذب وتعلن عن تقديم اهم وجبة للمواطن السوداني..
شوية وتبدأ الافران تطلق نسائم الخبيز الطازة من العيش السوداني اللي مليان ردة وحشو كدة زي العيش الشمسي في صعيد مصر فتلاقي ميكس كدة من ريحة الفول المدمس وريحة العيش السخن فتشبع قبل ما تأكل
محمد طلبة
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
