🔴 نزار العقيلي: (رسالتي للفريق اول البرهان .. إحذر من بروتس)

ما حدث للمعتصمين امام القيادة العامة لا ينفصل عن ما حدث في مدني الحبيبة من إنسحاب .. نفس السيناريو .. فقط بأسلوب مختلف .. و الهدف ارسال رسالة واحدة و هي ( ما عندنا جيش ) .. هذه الخطط و الدسائس قد يفهمها بعض القادة و المتخصصين في الشؤون العسكرية و الإستخباراتية ..لكن عامة الناس لن يفهموها و لن يستطيع احدا ان يشرحها فبالتالي تصبح الأرض خصبة للعدو و للمتحالفين مع العدو و لاصحاب الاجندات الأخرى لتأليب الراي العام و قيادته و السيطرة عليه .

هل تعلم يا سعادتك بأن هناك عناصر نظامية داخل المنظومة العسكرية تعمل على زرع الفتن و التشكيك في القيادة و التحريض لصغار الضباط و الجنود ؟؟ هل تعلم سيدي بأن هناك عناصر نظامية تعمل على خفض الروح المعنوية للمواطنيين الآمنيين في النيل الأبيض و كوستي و سنار و القضارف و كسلا ؟؟ هل تقراء التقرير الإستخباراتي اليومي ؟؟ اذا كنت تطلع عليه و لا توجد فيه معلومة من المعلومات التي ذكرتها فيجب عليك ان تعلم بأن العدو الحقيقي داخل منظومتك الاستخباراتية و يجب ان تتغدى به قبل ان يتعشى بك .

الجنود في بعض الحاميات تسيطر على رؤسهم الإشاعات و تتلاعب بعقولهم اجهزة أمنية لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تكون هذه الاجهزة تعمل لخدمة القوات المسلحة و الشعب السوداني .

انت يا سيدي الفريق اول تعلم تماما” بانك لست هدفا” للدعم السريع وحده بل هناك من ينتظر خبر إغتيالك او تنحيك بفارغ الصبر و سيفرحون لذلك اكثر من الأرغوز و مليشياته .. العدو الاخطر هو الذي يقف بجانبك و تحت قيادتك .. لا تنتظر ( بروتس ) لتتفاجأ مثل قيصر الغبي .
انت تعلم و نحن نعلم بأن الجيوش مهما بلغت اعدادها و عدتها و عتادها لن تنتصر في معركة ما لم تكن اجهزتها الإستشعارية تعمل بكفاءة .. و الاجهزة الاستخباراتية التي لا تعمل بكفاءة تصبح هي العدو الأول و الخائن الأكبر .

جحر فض الاعتصام و جحر مدني و المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .
الا هل بلغت اللهم فاشهد
نزار العقيلي

Exit mobile version