حزب الأمة يدين اعتقال المدنيين ويحمل الاستخبارات العسكرية مسؤولية سلامتهم

أدان حزب الأمة القومي، استمرار اعتقال المدنيين بالولايات، وحمل الاستخبارات العسكرية مسؤولية سلامة المعتقلين.
وقال الحزب في بيان: “مازالت الإستخبارات العسكرية تواصل بعدد من الفرق العسكرية في الولايات اعتقال عدد كبير من الناشطين والكوادر السياسية ولجان الطوارئ والصحفيين وعدد من أئمة المساجد الذين يدعون لإيقاف الحرب”.
وتابع البيان: “اعتقلت الاستخبارات العسكرية بولاية سنار الحبيب أحمد علي بارك أحد كوادر الحزب بالولاية، واعتقلت نهاية الأسبوع الماضي الحبيب الشيخ آدم ترجم أحد الأئمة والدعاة بهيئة شؤون الأنصار، كما اعتقلت بسنجة الأحباب الشيخ الزين سالم أمبدة إمام مسجد ود الباشا والشيخ عبد السلام مركز عبد الرحمن إمام مسجد الحلفايا وهو من النازحين بسنجة، ومازال عدد من الكوادر ولجان الطوارئ ولجان المقاومة رهن الاعتقال، في مقدمتهم الحبيب صلاح زكريا عضو المكتب التنفيذي للحزب بالنيل الأزرق”.
وأشار البيان إلى أن استخبارات النيل الأبيض اعتقلت الأسبوع الماضي، الحبيب الزعيم الصادق سراج عضو الحزب وعضو لجان المقاومة والدكتور الصادق علي عمر القيادي بالحزب بمدينة الدويم قبل أن يطلق سراحه لاحقاً.
وفي ولاية نهر النيل، مازالت حملة التحريض ضد الناشطين مستمرة، ولا زال عضو لجان المقاومة أحمد أبو هريرة معتقلاً لدى استخبارات الفرقة الثالثة بشندي منذ شهر يوليو من العام المنصرم دون توجيه أي تهمة له، فضلاً عن اعتقال عدد كبير من المواطنين في عدد من الولايات بواسطة الاستخبارات العسكرية دون أي مبرر.
وأضاف البيان أن استمرار هذه الإنتهاكات بحق المدنيين يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الاستخبارات العسكرية بالولايات التي تسيطر عليها القوات المسلحة أصبحت أداة لفلول النظام البائد لتصفية الخصومات السياسية والاعتقال على أساس الهوية.
وحمل الحزب الاستخبارات العسكرية، المسؤولية الكاملة عن سلامة كل المعتقلين لديها، وطالب بإطلاق سراحهم فوراً، وناشد كافة المنظمات الحقوقية بإدانة هذه الإنتهاكات المستمرة والهجمة الشرسة على المدنيين بسبب رفضهم لاستمرار هذه الحرب، وأكد أن هذه الحملة الممنهجة لن تثني عزيمة الشعب السوداني في مناهضة هذه الحرب اللعينة، كما جدد الحزب دعواته لقيادة القوات المسلحة لاتخاذ القرارات اللازمة لإيقاف هذه الإنتهاكات بحق المدنيين.
وناشد الحزب كافة أبناء الوطن والقِوى الوطنية للاصطفاف الوطني من أجل نزع الشرعية عن هذه الحرب ومناهضتها، وعزل الداعين لاستمرارها، ومناهضة خطاب العنصرية والكراهية، ودعم الجهود الرامية لإيقافها لرفع المعاناة عن الشعب السوداني.

صحيفة السوداني

Exit mobile version