منهم من لا تجد أسرته طعاما ولا مأوى يأكلون العدس بالكوجه من غير بصل ولا زيت

قاعد أستاء جدا جدا لمن ألقى زول بتكلم في ضباطنا و جنودنا
ياخي
الآن بفضل الله ثم بفضل الله هولاء بلادنا لسه ما سقطت
و يساعد العدو في الهزيمة النفسية لجنودنا
الجيش بكون فيهو أخطاء و بنحتاج نصوبها و ندعمو و نقيف معاهو فيها
لكن ما معناهو تنتقص حق هولاء الكرام
ليهم تسعة أشهر من ضربة القيادة و هم مصنددين
القيادة دي اتهجمت ما أقل من خمسين مرة و قل مثل ذلك في المدرعات وسلاح الإشارة و المهندسين و وادي سيدنا و نيالا و الهجانة
حتى مدني دي أنا أشهد بأنو الجيش قعد يقاتل من يوم الجمعة لحدي الإثنين حتى قدر الله الهزيمة
و الجيش كبد العدو خسائر كبيرة جدا
بدلالة معظم البقاتلو الآن للعدو هم المستنفرين والمساجين و الحرامية و الشماسى
معظم قواتهم المؤهلة و المدربة تم القضاء عليها
معظم عرباتهم القتالية تم تدميرها
كانت قوات متماسكة فجعلها الجيش قوات ميليشيات متفرقة متشتتة
يكفيهم شرفا أنهم كانوا ما بتجاوزا العشرة آلاف تصدوا لقوات عددها ضعف عددهم تمنيه مرات أقل شيء
و ف النهاية
الحرب كر وفر
هزيمة وانتصار
ان شاء الله سينصر الله جيشنا الصابر المصندد
تسعة أشهر هم بعيدون عن أهلهم من منهم من رزق بولد و لم يره و منهم من مات له حبيب فلم يستطع صلته منهم من لا تجد أسرته طعاما و لا مأوى
يأكلون العدس بالكوجه من غير بصل و لا زيت
و أحيانا لا يجدون شيئا غير التمر
ربنا يعينهم و ينصرهم و يحفظهم
مصطفى ميرغني

Exit mobile version