يعيش الشعب السوداني بين الأمل في تحرك المقاومة المسلحة لتحرير البلاد والتوجس من التحركات الخارجية بتنظيم المفاوضات التي تستهدف تعويق إلتفاف الشعب المسلح حول قواته المسلحة .
اليوم وضع السيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش الأمور في نصابها الصحيح .
قدم الرئيس بين يدي العام الجديد ملامح الخروج من الأزمة .
الخطاب تأكيد قوي علي سلامة الأوضاع في البلاد والسيطرة عليها تماما .
إستقرار الأوضاع تؤكده الشروط الجديدة التي أعلنها البرهان للمفاوضات والتي تجاوزت خروج التمرد من المنازل والمرافقة العامة إلي التاكيد علي مطلب واضح هو تعويض المنهوبات والمسروقات والأموال والمؤسسات الحكومية من قبل التمرد .
أشاد الرئيس بدعم الشعب وإسناده للقوات المسلحة ووصم التمرد ومعاونية من القوي السياسية بما يستحقون .
كل مؤسسات الدولة مطالبة اليوم ان تكون في قامة الخطاب وتسارع بأنفاذ ما جاء فيه .
الجيش عليه ان يسعي لسند المقاومة الشعبية وعونها لتنطلق بعتادها وسلاحها في حرب التمرد .
النيابة العامة مطالبة أن تشرع في حصر المعتدين ومعاونيهم من قوي الحرية والتغيير وكل من يتحرك وهو يعادي الدولة وتفتح في مواجهتهم البلاغات وتشرع في المطالبة بالقبض عليهم عبر الشرطة الدولية .
وزارة الخارجية عليها اليوم ان تخاطب الدول التي تستقبل قادة التمرد وقادة الحرية والتغيير وأن تعمد لقطع العلاقات مع كل دولة تخالف مطلب السودان العادل الذي تؤكده القوانين الدولية .
وأن يكون واضحا أن المرفوض ليس هو فقط إستقبال قادة التمرد بل كل القوي التي لا تعترف بالدولة و علي رأسها قحت وقادتها من الخونة المسارعين إلي التجوال بين الدول مساندين للتمرد ومتسلطين علي حق الدولة في رعاية شانها الخارجي .
أطلق القناص الماهر البرهان سهامه في مواضعها وعلي أجهزة الدولة كلها ان تسدد الرمي وان تعمل بقوة .
أجعلوا من شعارنا في العام الجديد ( سودان آمن بلا جنجويد وخونة )
راشد عبد الرحيم