أكد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج-أون مجددا طموحاته النووية، في اجتماع رئيسي للحزب في نهاية العام، قائلا إن تعزيز الترسانة النووية للبلاد هو الأولوية السياسية الرئيسية للعام المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية الشمالية، اليوم الأحد، أن كيم أدلى بهذه التصريحات، أمس السبت، خلال جلسة موسعة للجنة المركزية لحزب العمال، حسب شبكة “كيه.بي.إس.وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
وأضافت الوكالة أن “كيم حلل وقيم طبيعة مناورات المواجهة العسكرية، التي تجريها القوات المعادية والبيئة الأمنية المحفوفة بالمخاطر في شبه الجزيرة الكورية، وهي على شفا حرب نووية وأعلن قرارا سياسيا هاما لتسريع وتيرة التطوير الجذري للقدرات الدفاعية الوطنية”.
وتابع أن الولايات المتحدة تمثل أنواعا مختلفة للتهديدات لكوريا الشمالية، مما يدفع شبه الجزيرة لوضع أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ به.
ومن جهة أخرى، تعتزم كوريا الشمالية إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية إضافية للتجسس العام المقبل، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية اليوم الأحد، وذلك في أعقاب الإطلاق الناجح لأول قمر صناعي للاستطلاع العسكري للبلاد الشهر الماضي.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية نجحت في وضع قمر للتجسس العسكري، اطلق عليه اسم ” ماليجيونج-1″، في مداره في 21 نوفمبر الماضي بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس.
وهناك شكوك في أن كوريا الشمالية ربما تلقت دعما فنيا من روسيا مقابل إمداداتها من الأسلحة لاستخدامها في حرب موسكو في أوكرانيا.
الشروق نيوز