هو الحزب السوداني الأصيل رافع راية الإستقلال الوطني و الرائد و اكبر ممثل لقوي شعبية في البرلمانات السودابية و المعبر السياسي عن اقوي طائفة متمسكة بدينها .
لكن أبناء الحزب اليوم إنحرفوا عن مواقفه التليدة .
اليوم و في اكبر المناطق المنتمية للحزب في النيل الأبيض يقف المسؤل فيه ليدعم المتمردين و يدعو اهله لحمل السلاح ضد أهلهم .
و تقف واحدة من أبناء أكبر زعماء الحزب و الطائفة لتبرر لإحتلال المتمردين لبيوت المواطنين و تقف محاربة للإعلاميين الشرفاء المدافعين عن بلدهم و المتصدين لخطط الدعم و برامجه لصرف الناس عن المقاومة الشعبية .
مواقف بنات الإمام و بعض بنيه هي مواقف الخزي بين التهديد بالإطاري و الظهور في المطارات الدولية بالذهب المهرب .
للاسف بعض ابناء إمام الأنصار و رئيس حزب الإستقلال يختارون موقف الخيانة و التمرد و مبررين للمتمردين القتلة المغتصبين لحرائر السودان .
أصبح الحزب بسببهم تابع ذليل لقوي الحرية و التغيير .
سقط الحزب بعد ان إختار الوقوف مع بعض أبناء القبائل العربية التي تشكل عماد التمرد . بعض أبناء الرزيقات و المسيرية و غيرهم هم ظهير الأنصار و حزب الأمة علي مر التأريخ .
تحول الحزب لتسليحهم و إطلاق يدهم لتسفك الدماء من قبل و اليوم و كان حري بقيادات الحزب و الطائفة ان تتصدي لهم و تعيدهم للجادة .
قيادة الأسرة التي خان بعض منها الوطن و الأمة تجافي تأريخها الوطني العتيد
في الحزب و الطائفة شرفاء يرجي منهم تقويم و تصحيج هذه المواقف المخزية .
ليس من قواعد و مرتكزات حزب الأمة و الانصار ان يتم قبول أسرة و أبناء الامام الذين نكصوا و خانوا كقادة دائمين بعد أن لطخوا سمعة و مواقف الأنصار و حزب الأمة و أصبحوا أقل من قامتيهما و من القيم الوطنية التي قاما عليها .
راشد عبد الرحيم