قحت أثبت نفسها قوى سياسية للقحط والخراب والحرب والدمار، لقد تجاوزوا حدود الخيال في الكذب، من الذي لم يحضر لقاء جيبوتي؟
لقد أثبت الدعم السريع وبالتجربة أنه داعية حرب وخراب ودمار، وأن حربه ضد الشعب والدولة.
وأثبتت التجربة أن القوات المسلحة تخوض حربا مفروضة على البلاد وأنها حرب من أجل السلام الحقيقي. القحاتة في كل هذا لا يتوقفون عن دعم المليشيا ومساندتها بكل ما يستطيعون ياللعار، ولكننا نقول لهم لا مكان لكم في السودان بإذن الله، فأصرخوا من العواصم الخارجية ونحن في وطننا سننتصر.
بيان القحاطة اليوم هو بيان الحريق. والحريق في لغة السياسة لمن لا يفهمها هو أن يعلن الشخص أنه قد انتمي لتنظيم ما. والقحاطة أعلنوها بكل صراحة اليوم أنهم جنجويد دعامة. وبئس الحريق
هشام عثمان الشواني