صدق مواطني قرية ود الشافعي حديث عضو تنسيقية القوى المدنية ياسر عرمان الذي طالبهم بالتعايش والتعاون مع المليشيا المتمردة مثلما حدث في منطقتي الهلالية و رفاعة ، فما كان من الدعم السريع الا جمع أطفال قرية (ود الشافعي)حيث تم ضربهم أمام أمهاتهم بالسياط من أجل اخراج المصوغات الذهبية!!
ونفذ مواطني قرى ليمون و نواره و ام عداره بمحلية الحاج عبدالله بولاية الجزيرة نصيحة ياسر عرمان، حتى وصل بهم الحال والانكسار أن قاموا بنقل جميع النساء و الفتيات الى (شرق النيل الشيخ السماني) خشية الاغتصابات بعد ارتكاز الدعم السريع قرب مناطقهم.
و صدق عمال مصنعي سكر (سنار) و(الجنيد) حديث ياسر ، حتى دمرت الدعم السريع كل شى ونهبت و سرقة (300) سيارة صغيرة ، و(450) جرار واليات ثقيلة وشاحنات ومخزون الوقود ، وأصبح العمال بدون عمل!وسبقهم عمال مشروع الجزيرة الذين فقدوا وظائفهم ومشروعهم التاريخي.
وصدق كذلك مواطني قرية ود النور جنوب ولاية الجزيرة حديث عرمان، وتعرضوا للسلب والنهب والترويع من الدعم السريع ، وسرقوا منهم ما لايقل عن (200) سيارة و كسرت ابواب غرف منازلهم بحثا عن (الديمقراطية) اقصد المصوغات الذهبية والاموال.
وصدق مواطني ابو عشر ،حديث عرمان ، حتى احرقت لهم قوات الدعم السريع منازلهم و نهبت ممتلكاتهم ، واحرقت البنك الزراعي و قسم الشرطة و المحكمة ،واصبحو معدمين.
وصدق مواطني قرى ود النعيم و حاج النور و كمر الجعليين ، حديث عرمان السجمان ، حتى استباحت منازلهم و نهبت سياراتهم وذهب نسائهم وافقرتهم!.
وصدق كذلك مواطني مدينة الحصاحيصا ولجان المقاومة، حديث ياسر عرمان السجمان، حتى وصل بهم الحال ان قتلت المليشيا اثنان من لجان المقاومة، و نهبت (1800) سيارة بخلاف الجرارات!
مواطني الجزيرة البسطاء صدقوا للاسف حديث ياسر عرمان الذي لم يحقق طيلة مسيرته السياسية (نجاح) سياسي واحد يخلده التاريخ ، الغريب ان معظم عائلة عرمان لم تسمع نصيحته بالبقاء مع المليشيا المتمردة بدليل أنها غادرت مع عائلات قيادات قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي إلى الولايات الآمنة ليكونوا في حماية الجيش في نفس الوقت الذي يطالبون البسطاء بالبقاء مع المليشيا !!.
بشير يعقوب