قال حزب المؤتمر السوداني بأنه ما زالت انتهاكات قوات الدعم السريع أثناء وعقب استيلائها على مدينة ود مدني، واجتياحها عدداً كبيراً من قرى ولاية الجزيرة ومدنها الأخرى، مستمرة بشكل متصاعد.
– ندين بشدة “الجرائم البشعة” المرتكَبة من قبل قوات الدعم السريع في مدينة ود مدني ومدن وقرى ولاية الجزيرة، ونحملها المسؤولية الكاملة تجاهها، وندعوها للتوقف الفوري عن “الولوغ فيها”.
– نؤكد موقفنا المبدئي ضد كل أنواع الانتهاكات جراء الحرب – في كل أنحاء السودان – التي تطال المدنيين العزل، وتُدَمِّر البنية التحتية والمنشآت العامة، وضد القتل على أساس الانتماء الجهوي، وحملة اعتقالات المدنيين بوساطة الأجهزة الأمنية
– متمسكون بموقفنا الداعي للتحقيق في كل الانتهاكات والمحاسبة عليها.
– نحث الأطراف على إنهاء الحرب وليس دفع المواطنين للانخراط فيها، وزيادة التحشيد العسكري الذي يطيل أمد الحرب ومعاناة شعبنا، ويعظم احتمال تحورها لحرب أهلية.
– ندعو طرفي الحرب لإعلاء صوت “الحكمة والعقل”، واتخاذ “القرارات الشجاعة” التي تنهي هذا المشهد الدامي، وتصون أرواح الأبرياء ووحدة البلاد.
– نطالب المجتمع الدولي والإقليمي بضرورة الضغط على الطرفين المتحاربين لتوفير الممرات الآمنة والمساعدات الإنسانية في مناطق العمليات العسكرية والنزوح.
الشرق للأخبار