إلى قادة السودان في بورتسودان..
لأكثر من ثمانية شهور ظل المواطن يدفع فاتورة اعتداء وصلف المليشيا ورغم ذلك ظل صابراً وقابضاً على الجمر داعماً ومسانداً لجيشه..
وسيظل هكذا لثمانية سنوات قادمات إن إستشعر الجدية والإصرار على أستئصال عصابة آل دقلو..
إن كانت تصلكم التقارير كاملة من غير تجميل وتزييف عن عدد المغتصبات والبيوت المنتهكة وعدد النازحين والهائمين على وجوههم في الأرض لما كان السودان حتى الآن من غير حكومة حرب ولا إعلان لحالة الطوارئ
فلا تدفعوا الناس بسبب التراخي والضبابية والخذلان للإضطرار لإتخاذ موقف آخر..
للصبر حدود..
#ام_وضاح