💢 المؤامرة ضد السودان يتم طبخها خارج الحدود

💢منظمة دول الايغاد أنشأت اساسا لدراء الجفاف والتصحر ولم تدخل في الشأن السياسي لأي دولة من دولها منذ أن تأسست في عام ١٩٩١ ولم تكن بداية اهتمامها بالمشكلة السودانية الا في اجتماعها عام ١٩٩٣ عندما طلب الرئيس السوداني عمر البشير منها بطرح مبادرة باسم المنظمة بشأن النزاع في جنوب السودان والسبب كان النظام متخوف من التدخل الأمريكي كما حدث في الصومال…

ومنذ تلك اللحظة كانت المنظمة تبحث عن الدخول إلى السودان فالمبادرة كانت المعبر للدخول بالشباك ولكن عندما ناقشت الحركة الشعبية وأبدت الحركة الموافق أصبح الدخول عبر الباب.
نجد إن المنظمة هي التي أدخلت مسألة تقرير المصير والدولة العلمانية وأيضا حق تقرير المصير لجميع أهل البلاد فمن هنا بدأ التآمر على البلاد بكافة الأشكال والجميع يعلم ماتعني تلك المفردات في القاموس السياسي فحق تقرير المصير والدولة العلمانية هي أجندات لقوى سياسية معلومة لدينا وكلنا يعلم أن دول الايغاد من السهل أن يتم بيعهم بابخس الأثمان من قبل المتآمرين ولقد كان وخاصة بعد وصول فولكر عبر بوابة الأمم المتحدة بالبند السادس فكان هو التآمر الأكبر الذي التف حوله ساسة قحت المركزي الذين تم بيعهم جميعا وبدأ يدير المشهد السياسي بالوكالة بدلا من حمدوك واخيرا ظهرت دولة الشر الإمارات التي اقتحمت المشهد السياسي باجندتها الخاصة الا إن الشعب السوداني كشف حجم المؤامرة التي يتم طبخها خارج الحدود من حمدوك وقحت بعد تغيير اسم قحت بالمسمي الجديد الجبهة الوطنية العريضة لإيقاف الحرب وعندما طلب حمدوك من الأمم المتحدة بإدخال البند السادس وهذا تمهيد إلى البند السابع وهذا يقود إلى احتلال السودان وعندما قامت الحرب التي كان المتوقع منها أن تحسم خلال ساعات لمصلحة الدعم السريع المدعوم من الإمارات وعندما فشلت هذه المؤامرة لجأ الدعم السريع وحاصنته السياسية قحت إلى الخطة ( ب) وهي العمل على فصل السودان إلى دولتين من دارفور إلى كردفان الكبرى وعندها يتم تشكيل حكومة في دارفور ويظل الوضع في السودان بهذه الحالة الى أطول فترة ممكنة حتى يظل الأمر واقع وهذا كان واضح مطالبة قوات التمرد الخروج من الخرطوم إلى دارفور وهنا تبقى الحقيقة واضحة لأي مراقب أو محلل سياسي بأن القادم اسؤ إذا تمكنت قوي التمرد بفصل دارفور وكر فإن سوف تنقلب موازين الصراع لأن الدولة الوليدة سوف يتم دعمها لوجستيا وماديا بالمال والعتاد الحربي من دولة الشر وعندما تم اجتماع منظمة الايغاد الذي حضره البرهان كان هناك تزوير في مخرجات الاجتماع بحضور وزير دولة من الإمارات ليس له علاقة بهذا الاجتماع ومعه قادة من التمرد وقحت……

والحسنة الوحيدة بأن الخارجية رفضة ماجاء من مخرجات الاجتماع ونأمل من القيادة السياسية أن تسحب عضويتها من الايغاد وتفضح كل ممارسات الايغاد بالرغم من أن السودان مؤسس لها وترفض التماهي مع ايا كان خاصة في الشأن السوداني وعلى الجيش مواصلة الحرب حتى تحرير السودان من المرتزقة والخونة والعملاء والمتعاونين من الأحزاب وجماعات لا للحرب فالحرب أوضحت كل شيء فالحسم واجب وطني لا للتمرد لا للأحزاب التي دعمت التمرد لا للطابور الخامس

الريح عبدالله سعيد.أم طلحه القديمه

Exit mobile version