أم وضاح: وزارة الخارجية … حقائق وشواهد..!!

ظللنا نسأل طوال الشهور الماضيات لماذا تستمر محطات مهمة في العديد من الدول المهمة التي تربطنا بها مصالح أستراتيجية لماذا تظل من غير تمثيل دبلوماسي على مستوى عالي وكان التبرير أن السيد وزير الخارجية يعمل على ترشيد المال العام بتقليص عدد السفارات والسفراء لكن تخيل يا مؤمن أن السفير الذي يستميت دفاعاً عن نفسه بأنه لايقصد تحنيط هذه السفارات لتبقى خارج المعركة الكبرى ظل ومنذ مطلع أكتوبر المنصرم يقوم بزيارات خارجية من باب الترف ليس إلا والسيد الوزير شارك في أعمال دورية لمجلس حقوق الإنسان وهي زيارة لم تكن تحتاج لتمثيل الوزير نفسه في هذا الوقت الحساس وقبل أسبوعين سافر الوزير أيضاً إلى باريس للمشاركة في التصويت لصالح السعودية في معرض أكسبو وهو تصويت كان يمكن أن تقوم به البعثة هناك ويكفي دون أن يكلف الوزير نفسه الذهاب إلي قاطعاً كل هذه المسافة الطويلة..

وأمس غادر الرجل مرة أخرى الى سويسرا للمشاركة في شأن يتعلق باللاجئين وهو ملف من صميم مفوض ومفوضية اللاجئين وكان بالإمكان أن يقوما به لكن نقول شنو؟!

وهكذا هو الوزير يسافر لقضايا وشؤون لاعلاقة لها بالمرحلة وليست في دائرة الحدث خاصة والوزارة تعيش عكاً إدارياً غير مسبوق وفوضى ليس لها مثيل وها هي سفيرة السودان في مدريد السيدة مها أيوب تضرب بالإستيضاحات الثلاثة التي سبق أن وجهها لها الوزير عرض الحائط وتتجاهل حتى الرد عليها ولا تسأل عن السبب الذي يبطل العجب فالست السفيرة تجد الحماية من الراعي الأمير لمنظومة قحت داخل وزارة الخارجية السفير بالمعاش أبراهيم طه أيوب الذي هو عم الست السفيرة وهو الذي لعب دوراً كبيراً في تسريح العشرات والمئات من أبناء السودان من داخل الوزارة ولازال يحتفظ بعلاقات وشيكة بوزير الخارجية على الصادق
فيا سيادة الفريق أول البرهان والفريق أول كباشي إن الأقلام التي توجه النقد لوزير الخارجية هي ذات الأصوات التي ظلت تدافع عن المؤسسة العسكرية وتخندقت ولازالت تتخندق معها في وجه المليشيا دفاعاً عن الوطن والشعب الأبي وذات الدوافع والمبادئ والحرص على المصلحة العامة تجعلها تطالب بإقالة علي الصادق فوراً الآن هي كما سلاح المدرعات تماماً يجب إلا يقودها إلا مقاتل شرس يجعل بواباتها عصية على العملاء والخونة..
#ام_وضاح

Exit mobile version