الدرهم الأماراتي يحول منظمة الجراد والتصحر (الإيغاد) لمكتب تابع لوزارة خارجية الأمارات. وبين عشية وضحاها ضمنيا أصبحت تشاد الأمارة الثامنة الجديدة لدولة الأمارات. قمة الإيغاد أصدرت بيانها الختامي من الألف للياء مجاف للحقيقة. وتشاد (تصور) تستدعي سفير السودان لديها مستفسرة عن تصريحات الجنرال العطا ضد الأمارات. عليه لتعلم دويلة الشر أن الجراد السوداني (الجنجويد) وبقية الجراد الصحراوي (مرتزقة غرب إفريقيا) قد سلط الله عليهم سوط عذاب الجيش (الحل العسكري). أما التصحر (قحت) قد أهلكهم الله بريح صرصر الوعي المجتمعي للشارع السوداني. لذلك ما تقوم به الأمارات من دفع أموال لفرض الجراد والتصحر السودانيين في المعادلة السياسية والعسكرية القادمة. سوف يكون عليها حسرات. وتشاد طال الزمن أم قصر للاستخبارات السودانية القول الفصل في نهاية المطاف. وخلاصة الأمر أن تزور الإيغاد بيانها. أو تستدعي تشاد السفير. كل ذلك لا يغير في حقيقة الأمر شيء. لأن الحاضنة المجتمعية السودانية قد بان لها سبيل الرشد من الغي.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٣/١٢/١٢