أعلن الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف لدى زيارته اليوم لرئاسة محلية مدني الكبرى عن تكوين لجنة من الجهات ذات الصلة لمعالجة أوضاع المستضافين بالمدارس من المتأثرين بالحرب ورفع تصور لإستئناف العام الدراسي وفق موجهات الحكومة الإتحادية.
وجدد حرص الولاية على إستيعاب أبناء الوافدين في المراحل الدراسية المختلفة وكشف عن التواصل مع عدد من المنظمات لمعالجة التحديات التي تواجه العام الدراسي الجديد، داعياً المواطنين لرفع الحس الأمني ومراقبة المجتمع المحلي خاصة وأن الولاية إستقبلت أعدادا كبيرة من الوافدين.
وأشار للترتيبات الجارية لمعالجة مشكلة التخلص من النفايات بمحلية مدني الكبرى بزيادة الأسطول الناقل النفايات ووجه المحلية بتكوين هيئة للنظافة وتفعيل قوانين تحصيل الرسوم المحلية والمخالفات وزيادة القوى العاملة في النفايات وشدد على ضرورة معالجة الإزدحام المروري بمدني وإيجاد مواقع متخصصة للمركبات والشاحنات.
وكان والي الجزيرة قد تعرف على سير الأداء بمحلية مدني الكبرى من خلال تقارير الإدارات المتخصصة حيث كشفت التقارير زيادة معدل الجريمة والبلاغات والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية للحد من إنتشار الجريمة.
وأشارت التقارير إلى أن محلية مدني تضم 172 مدرسة أساس منها 123 مدرسة مستغلة كمركز إيواء إلى جانب 60 مدرسة ثانوية منها 19 مدرسة مركزاً للإيواء.
فيما أكد تقرير القطاع الصحي إستقرار الوضع الصحي بالمحلية خاصة بعد التدخلات التي نفذتها المحلية فى إغلاق الأسواق والرش بالمبيد ذو الأثر المتبقي وحملات تطعيم الكوليرا .
من جانبه قال الأستاذ عصام محمد محمد صالح المدير التنفيذي لمحلية مدني الكبرى أن التخلص من النفايات ظل هاجساً نسبة للنشاط التجاري الكبير لأسواق مدني وتضاعف إفراز النفايات مقارنة بالأسطول العامل، وأكد أن الولاية في حاجة ماسة لزيادة المركبات الضاغطة للنفايات.
سونا