عيساوي: من الميدان

بعد أن تبخر حلمه في حكم السودان تحت أقدام الأشاوس. ووقوعه في خطأ إستراتيجي سوف يكلفه الكثير والكثير بنقله للحرب من العاصمة لكردفان ودارفور. ها هي الوقائع من الميدان تثبت ما ذهبنا إليه من قبل. بأن فاتورة الدفع الآجل للحرب حان سدادها.

وننقل لكم من الميدان. حيث تمكن عبد الواحد محمد نور من الإستيلاء على معسكر مليشيا الجنجويد شمال جبل مرة (الدربات). ويقتل المئات منهم. وحركة السوق التجارية بالضعين غلاء فاحش. على سبيل المثال لا الحصر ملوة البصل بمبلغ (١٢) ألف جنيه.

وكذلك رفض قبيلة الحمر لرشوة دقلو المعتوه المتمثلة في اثنين تريليون جنيه وعدد (١٠٠) سيارة. فانحازت القبيلة للوطن. بل أكدت ذلك بيانا بالعمل حيث اعترضت قبل الأمس قافلة من (٢٥) موتر هاربة من جحيم ياسر العطا بأمدرمان. فقتلت ثلاث وأسرت الباقي وسلمته للجيش. ورصد المواطن البسيط لمكان تواجد المعتوه بمنطقة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان. هاربا من جحيم قبائل شمال دارفور. وباحثا عن الوقود.

وخلاصة الأمر نؤكد بأن مقتل دقلو بات وشيكا. وتفرق ملشياته أيدي سبأ مسألة وقت. لكن من يهمس في أذن الحالمين بأن الأجهزة الأمنية لن تضع (لامة الحرب) حتى تقضي على آخر قحاتي. حاول في لحظة من الزمن كسر ظهر الجيش بشتى أنواع العمالة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٣/١٢/٤

Exit mobile version