رسالة مؤلمة من مواطن دارفوري: التسوي بي إيدك يغلب جنجويدك

عنوان المقال ليس من عندي ولكنه تعليق للروائي عبدالعزيز بركة ساكن، ينطبق التعليق علي ما حدث من تامر ناظر الرزيقات مع الدعم السريع ما ادي لانسحاب حامية الضعين وإدخال المدينة في حالة الفوضي ما ادي الي نزوح اكثر 43 الف من سكان المدينة الي جنوب السودان وهم بالمناسبة من حاضنة الدعم السريع نفسه، ما حصل في الضعين كان حدث من قبل في كل مدن دارفور التي احتلها الدعم السريع بعد انسحاب القوات المسلحة وقد لخص نتائجها بوست كتبه مواطن من دارفور علي فيسبوك و اعيد نشره تعيما للفائدة.

الحماقة المؤلمة والحقيقه المرة وجهلنا الحقيقي وصلنا للنهاية الاليمة ، كدارفوريين ارتكبنا حماقة الانقضاض على الحاميات العسكرية ، وخدعونا وحرشونا نطرد الجلابي ونحن كدارفورين كان عرب أو زرقة ما جلبنا لدارفور إلا الخراب .

الجلابي بارك الله فيهو خالطنا وعاشرنا وزاوجنا وعمل كل أفعال الخير والتنمية من تجارة ، تعليم ، صحة ، ووو الخ.

الآن يدفع انسان دارفور المغلوب علي امره فاتورة باهظة ، نراها في إنهيار النظام الصحي واغلاق المستشفيات ؛ وانهيار النظام التعليمي ؛ انهيار خدمات الكهرباء والمياه؛ وكدا التنميه اتعطلت قول واحد .
اتنين – مافي اي مدخلات للزراعه أو الصناعه.
تلاتة: توقف حركة التجارة والصناعة والناس حالتها وقفت ما في جازولين ولا بنزين حتى لوابور شبكة الاتصال.

الادارات الاهلية والدعم السريع ادخلوا الاقليم في ورطة من أمها .
يعني لو مرت علينا سنة بالحالة دي والله لا يكون في دارفور لا بشر ولا حيوان يموتوا جوع بس ، ودول الجوار كانت بتعيش من خيرنا ونعمتنا الكنا فيها.
حقيقة تباري الجداد يوديك الكوشة.
ياربي أغثنا أغثنا .
ولا حول ولا قوة الا بالله

مهدي مبارك

Exit mobile version