بعد شهورٍ من الصمت المُريب لقيادات الحريه والتغير المركزي إزاء ما يتعرض له الشعب السوداني ،، خرج فيصل محمد صالح الوزير الإعلامي والناطق الرسمي ( السابق ) بإسم حكومه حمدوك الساقطه ،، خرج “” من صمته وكتب تغريدة اليوم ليُحدثنا عن الدعم السريع حديثاً صادقاً هذه المره كان حديثه مُختلف لأنه ليس حديثاً عن حميدتي رئيس لجنة إقتصاد الثوره وليس حديثاً عن حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة والمسؤول المباشر عن رئيس الوزراء الخبير الإقتصادي حمدوك ،، بل إن حديثه اليوم كان عن حميدتي قائد المليشيا والجنجويد التي إغتصبت النساء والاطفال وقتلت العُزل وشردت المواطنين وإغتصبت منازلهم وسرقت ممتلكاتهم وكالت عليهم أصناف العذاب المختلفه ،،
تحدث فيصل عن ضرورة إنهاء وجود هذه المليشيا وإخلاء البيوت والأعيان المدنيه منها ،، كل هذا قاله فيصل محمد صالح وهو في ذات الوقت أحد أهم كوادر قحت التي تدعم التمرد وتغطي على فظائع إنتهاكاته ،،
يظل عندي موقف فيصل موقف وطني وإن جاء متأخراً وهذا ما يتمناه المواطنين بأن يروا قيادات العمل العام يتخندقون معه في إبتلآءاته ويكونوا معهم في إحنهم ومحنهم ،، دعوتي لفيصل بأن يكمل مسيرته مع عموم الشعب السوداني الذي عذم وتوكل على إنهاء وجود المليشيا ،،
تبيان توفيق