قراءة خاطفة للقرار الأمريكي: أبعد من الأسماء

من الواضح أن الإدارة الإدارة الأمريكية ومن خلال فرض عقوبات على (طه الحسين ، و قوش ، وعطا حسب ترتيب القرار ) حاولت النظر بعيدا دون الغوص في المسببات والاسباب وعللت بأهداف فضفاضة ..

واول اهداف القرار – حسب راي – إستهداف وإستنزاف الموارد (الرجال والاموال) ، ومع الإشارة إلى دور طه عثمان (إسناد قوات الدعم السريع وعلاقاتها الإقليمية وتعزيزها قدراتها ( who has played a pivotal role in managing the relationship between the Rapid Support Forces (RSF) and regional actors in order to advance the RSF’s warfighting efforts)..
كما أن إتهام (قوش ، ومحمد عطا) مصوب إلى المجهود الحربي للجيش (قوة معلومات أو قوة إتصالات خارجية أو قوة تأثير مخابرات) أو إدارة إستنفار فاعل ..

وثانيا هناك بعد بعد آخر ، أقرأوا هذه الفقرة عن عطا :
Following the fall of the al-Bashir regime, Elmoula made his way to Türkiye, where, according to public media reports,
Elmoula was selected to lead the Sudanese Islamist Movement’s (SIM) Turkey efforts. While one of its leaders, members of SIM, have engaged in acts that have undermined the peace, security, and stability of Sudan, including seeking to return the al-Bashir regime to power, and otherwise thwarting efforts to reconcile opposing factions within the Sudanese political system and establishing a civilian government.
فالأمر هنا مقصود بوضوح الإنتماء الحركى..

وثالثا فإن موجه لأطراف خارجية وتحديدا دول الإقليم حيث يقيم ويتحرك طه وقوش وعطا ، فأراد القرار طى اهدافه في هذا القرار..

ورابعا: واضح أن القرار إستجابة لضغوط ولوبيات ، فقد أشار إلى أن مصادره (bublic Media) فهو ترضية لأطراف داخلية ورأي عام وليس قرار مسنود بمصادر وبراهين قوية..

عموما ، وحسب متابعتي ، فإن هذا من أكثر القرارات ضعفا في مصادره ومسبباته..
د.ابراهيم الصديق علي

Exit mobile version