زوجة أمام محكمة الأسرة: «اللي بين أمي وجوزي خلاني ماأفكرش غير في الطلاق»

«حد ممكن يتخيل إن أمي تتفق مع جوزي عليا؟» بهذه العبارة بدأت الزوجة الشابة حديثها أمام محكمة الأسرة، وروت تفاصيل دعوي الطلاق للضرر التي أقامتها أمام مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الأسرة بالقاهرة.

قالت الزوجة -27 سنة- في دعواها أمام محكمة الأسرة: أنا اتجوزت من حوالي 4 سنين، وكنت أنا وجوزي متفاهمين جدا في بداية جوازنا، وحياتنا كانت مستقرة حتي كانت الناس بتحسدنا على سعادتنا وعلاقتنا الطيبة.

وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة: مرت أول سنة جواز بدون أي خلافات وكنا زي ما بيقولوا «زوجين مثاليين». بداية الخلافات كانت من أول مرة جوزي يكلمني فيها عن موضوع «الأطفال» وإني اتأخرت في الحمل، حتي إنه قاللي نصًا أنا من أول شهر جواز وأنا قلقان إنه مفيش حمل لكن كنت مش بتكلم عشان ماجرحكيش، وكأنه أجزم إن أنا السبب في تأخر الإنجاب ودي مسئوليتي لوحدي.

«طلب مني نروح للدكتور عشان نطمن ونعرف سبب تأخر الحمل إيه».. هكذا أكملت الزوجة حديثها لأعضاء مكتب التسوية بمحكمة الأسرة، وقالت: الدكتور بعد التحاليل والفحوصات اللي عملتها قال لنا إن مفيش مانع طبي عندي أو عند جوزي للحمل وإني محتاجة مجرد منشطات عشان تعجل من الحمل. وعلي مدار تقريبا 3 سنين وأنا منتظمة في العلاج اللي الدكتور قال عليه، لكن برضه محصلش حمل، وطبعا معاملة زوجي وعلاقتنا اختلفت تماما عن أول جوازنا، لحد ما كانت صدمتي الكبري لما عرفته من اتفاق بين جوزي ووالدتي على إنه يتجوز عليا عشان يخلف، وإنه مالوش ذنب في إني مابخلفش وأحرمه من إنه يكون أب.

قالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: لم أقتنع بأي مبررات لأمي أو لزوجي لهذا الاتفاق، وطلبت الطلاق وأصريت عليه، وأنا متمسكة بكل حقوقي المكفولة لي شرعًا وقانونا، لكنه طلب مني التنازل عن كل هذه الحقوق مقابل الحصول على حريتي، فلم أجد سبيلا أمامي سوي اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوي طلاق للضرر.

المصري اليوم

Exit mobile version