كل سماء السودان مؤمن بشجاعة ابناء سلاح الطيران ومقاتلاتهم التي تفرض سيطرة كاملة علي السماء وتؤمن المواطنين وحركة القوات علي الأرض .
أداء رفيع يقوم علي خطط قوية ومدروسة تحدد اهداف الساعة واليوم وتصيب الأهداف بدقة ولم تقع خسائر وسط المواطنين والمساكن إلا بقدر محدود . المسيرات تكمل العمل وتصيب متحركات ومرتكزات التمرد بدقة في الطرقات والأحياء .
رغم التكاليف الباهظة لذخائر الطيران إلا أنها لم ولن تنقطع بل تتطور وتحدث .
مدد مستمر بالتدريب والطيارين الجدد ويعتبر هذا أقوي سلاح طيران يتوفر لدولة في إمكانيات السودان .
لم يؤسس ويقوي سلاح الطيران خلال هذه الحرب اذ أن الفريق عبد الرحيم محمد حسين كان له إسهام مقدر في بناء سلاح جوي قوي بكافة انواع الطائرات ولا يعلم الناس عن ما قام به عبد الرحيم في بناء مطارات ومخابئ وقوة افراد هذا السلاح .
سخر عبد الرحيم علاقاته الخارجية ومع قيادة الدولة ووفر المطلوب وأكثر .
الجيش قوامه جند بواسل شجعان بذلوا جل جهدهم وحافظوا علي وحدة السودان ولا يزالون .
قادة الجيش كانوا في المقدمة البرهان يقوم علي الخطط ويتواصل مع جنوده ويبني علاقات خارجية خدمت القوات المسلحة .
الكباشي كان شوكة حوت في حلق دقلوا والمتمردين وأسهم معه سلاح المدرعات بكراوي وإخوته وجنوده .
العطا ظل صوت القوة الصادق والعميد طارق الهادي يقدم نموذج التجرد يهجر الوظيفة وعائد الدولار وينثر معاني الثبات والإيمان وقوة العقيدة .
الجيش يقدم نموذجا فريدا لوحدة السودان يفسح في الجهاد للإسلاميين و شرفاء لجان المقاومة والمستنفرين .
الجيش يقول لقوي تجمع الحرية والتغيير انه قوة ضمان السودان غير قابل للتفكيك ولن يفسح بين صفوفه لخونة من مناصري التمرد وعملاء الخارج ليضعفوه ويهلكوا السودان بأفعالهم وسوء طويتهم وأحقادهم علي وطنهم .
الطيران والجيش