اقتراب الجيش من نهاية المعركة لا تخطؤه العين. وحتى التي بها رمد قحتاوي. ورغم عن ذلك لقد كفرت بتلك الحقيقة بعد أن استيقنتها نفسها.
ونبشر الشارع بأن البصات السياحية اليوم سيرت رحلاتها من الحاج يوسف لمدينة عطبرا. ومشاة الجيش منتشرين ما بين السلاح الطبي والمقرن (كبري الحديد).
وقد تم تحرير الأسرى بقري. إذن ما تبقى من قوة عسكرية كبيرة للدعامة فهي أشبه بالفئران محشورة في جحر جزيرة توتي والإذاعة. ومثل هذه الأخبار تنزل كالصاعقة على (هوانات) قحت قبل المرتزقة. لأن المرتزق الذي يقاتل تيقن بأن خياراته أصبحت (الموت أو الموت).
أما ذاك السفيه فهو يعلم علم اليقين أن الأجهزة الأمنية سوف تخوض معه حربا شرسة. حرب تتناسب تناسبا طرديا مع جرائمه ضد الوطن. أي: حرب لا هوادة فيها.
وليعلم هؤلاء (الحثالة) أن رجل الأمن الأول في معركة الكرامة (٢) القادمة هو المواطن البسيط. ولتشتيت الكرة من ملعب الانتصارات ها هي قحت تصرخ بأن الجيش قد استخدم سلاحا كيماويا ضد المرتزقة. وتلك فرية جديدة. تضاف لجرائم هؤلاء (العلوج).
عليه كم تمنيت أن تهمس قحت. وليس صراخا كما نسمعه اليوم. بأن المرتزقة قد استخدموا سلاحا أكبر من الكيماوي ضد الشعب الصابر. بربكم هل الكيماوي أكبر من جريمة الاغتصاب وبيع حرائر دار صباح بأسواق دارفور؟؟.
وخلاصة الأمر نجزم بأن أرض الطهر والنبل (العاصمة) لا تسع خائن بعد اليوم. (دنقروا دا السماء قريب… بطيروا… والله بتجروا).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٣/١١/٢٨