اللحظة التي يقول فيها زعيم/رئيس حزب/قائد حركة أو من يمثله للأمريكان أريد منكم تعزيز موقفي وزيادة وزني في بلدي أو حزبي، وسأحفظ لكم مصالحكم، وأرغب في الأمان من التعرض لنا في أشخاصنا بعقوبات، هي اللحظة التي يتسائلون، إذا تأكد أنه ليس لديه وزن لهذه الدرجة، من يملك الوزن الحقيقي في بلده أو حزبه؟ لماذا يخشى عقوباتنا لهذه الدرجة؟ ثم يبدئون في البحث عن أوزان حقيقية والتواصل مع أطراف أخرى. ويتحول هو إلى أداة لزعزعتهم لينالوا منهم بعض المرونه في التفاوض الجديد، وبعدها يتسع الطريق للزعامة الجديدة.
معظم الذين وقعوا في الفخ الأمريكي ليسو أغبياء، ولكنهم كسولين و”خسيسين” وأغلق الطمع عقولهم. لو الأمر بهذه السهولة، لماذا العالم مضطرب بهذا الشكل؟ أليس الذين وصلوا وطلبوا هذا الطلب وسلكوا هذا الطريق هم عدد كبير؟ لماذا لم يستقروا ويستقر العالم معهم؟
مكي المغربي