تحرك رأس الحية حمدوك لحماية المتمردين من تقدم الجيش بإنتصارات ساحقة في الخرطوم .
قال حمدوك أنه بعث برسالة للأمين العام للأمم المتحدة و رسالة لرئيس مجلس الأمن يطالب فيها بإبقاء و تفويض البعثة الأممية في السودان . معللا طلبه بإنقلاب ١٥ اكتوبر و حرب ١٥ أبريل .
هذه البعثة الأممية التي يطالب بها حمدوك هي التي أسست لديكتاتورية قحت في البلاد و صنعت لها الإتفاق الإطاري لتمكينها من حكم السودان .
ما يسميه حمدوك بالإنقلاب هو من مخططيه و كان علي علم بخطواته وفق ما أعلنها الهالك حميدتي .
عقب ما يسميه الإنقلاب ظل في موقعه مشاركا في الموقع الثاني في الدولة .
حمدوك فشل في تحقيق الإستقرار و الأمن في السودان و يريد اليوم ان يسيطر عبر الأمم المتحدة و ليس له من سلطة و لا قوة سياسية او شعبية يتمكن بها من ضمان سير عمل البعثة إذا إستجيب لطلبه .
حمدوك وقع إتفاقا مع البرهان في ٢٥ اكتوبر وتم التوقيع عليه في إحتفال بقاعة الصداقة .
حمدوك و تنظيمه الجديد المختصر ب ( تقدم ) هو سبب أزمات و ضياع السودان الذي سلموه للأمم المتحدة و للدعم السريع .
الإجراء السليم الذي يجب أن تتخذه الدولة حاليا هو أن توقف هذا العبث و ان تطالب الأمم المتحدة ألا تتعامل في شأن السودان إلا مع السلطة القائمة و هذه المنظمة إسمها ( الأمم المتحدة ) و عليها ألا تتعامل مع أفراد و تنظيمات غير المؤسسات الرسمية .
لا يستطيع حمدوك و لا قواه السياسية الهزيلة العمل من داخل السودان . يهيمون علي وجوههم و يريدون حكم السودان من تحت اقنعة الأمم المتحدة و أحذية متمردي الدعم السريع .
السودان بعد نظافته من مرتزقة الداخل و الخارج لن يكون فيه متسع و مقعد لمن ضيعوه و باعوه بثمن بخس .
راشد عبد الرحيم