سقوطًاً أم سًطواً
نعم من حًقٍنا أن نتسائل حول سقوط أجزاء من دارفور؟ وللإجابة حولها سنجد بأن الواقعه ليست #سقوطاً بل هي #سطواً مُسلح من عًربان الشتات وغُرباءٍ دارفور وغُربانٍها من السياسين وإلا فإن دارفور لم تسقط بعد !! نعم الحقيقه تقول ذلك فدارفور ليست الجنينه ولا نيالا ولا الفاشر وهي بالتأكيد ليست الضعين بل هي تاريخُ مُؤصل ومُسطر وإرثُ ومجدُ ونضال أجداد لأصحاب الحواكير المعروفه !! لا أحد منكم يُحدثني عن الدعم السريع فقوات حميدتي”” التي نعرٍفها وتعرفونها قد إنتهت وفًنيت وأُبيدت منذ بدايات الحرب ولم يتبقى منها إلا عبدالرحيم وبعضً الهاربيين !!
إن ماتتعرضُ له دارفور ماهو إلا مؤامرة #سطواً_مُسلح بأيادي أجنبيه مدعومه دافٍعُها أطماعُ خارجيه مقصًدٌها الموارد الماديه تسنٍدُها أيادي داخليه هدفُها إعادة إستوزار السُلطه التي باعوها وتركوها وهربوا منها وأسقطوها بعد أن منحها لهم الشعب ،، وفي سبيل ذلك هم على إستعداد لبيع كل شيء وبأي ثمن ولن يترددوا في بيع دارفور وأهلها فقد باعوا أنفسهم لمحاور الشر ومؤامراتها ضد الشعب السوداني والكل يعلمُ ذلك ،،،
إن السيطره على حدود دارفور لايُعًدُ إلا بغي وعدوان ومحاولةٍ طمسٍ لإرثها وتاريخها وإستحواذٍ على مواردها الماديه وإستهدافُ لإنسانها وتغيير (لحواكيرها ) وإستبدالها بإزالة الزُرقه وإستيطان الأعراب الوافديين كل هذا لا يخرج من إطار السرقه تحت فاه البندقيه وتهديدها !!
ليعلم أهل دارفور بأن فشل هذه المؤامره أو نجاحها مُرتبطُ بوعيهم وإدراكهم لخطورة الأمر بمكان ،، فماكان مُختلفُ عما سيكون ،، فأنتم الآن أحرارُها وأصحابُها وغداً ستكونون ضيوفاً فيها عبيداً تحت طأة غاصٍبُها ليس لكم أدنى فضائل الحياة الكريمه ،،وعليكم أن تعلموا أن الأمر ليس إنهزامُ لجيش أو نصرُ لدعم سريع بل إن الأمر بالأساس هو مساسُ لتاريخ كل من #لاينطق_العربية_وحدها
عليكم أن تعلموا يا أهل دارفور بأن أرضكم متنوعة بلهجاتٍها وألوانها وألحان أهازيج أفراحها فلكلٍ منكم الحق بأن يُدافٍع عن إرثه وليس هنالك أفضليه إلا بالأحقيه فلا تسمحوا لمخالب الشر أن تًشرٍط إزار أجدادكم ولا تسمحوا لبُغات الصحراء مرتزقة أفريقيا أعراب المناجم لصوص الأرواح معاول الشر بأن يسطوا عليكم وعلى بلادكم وفيكم عينُ تطرف !! أعٍدوا صفوفكم وكونوا حُراس لرأس رمح السلاطيين ولا تسمحوا لأحدٍ أن يسطوا عليكم مهمآ كان !!
#معركة_النصر
#مؤامرة_المرتزقه
تبيان توفيق الماحي أكد
-
-
-
-
-
-
-
-
