أعجبتني جرأة أم وضاح في مقالها عن الخارجية (علي الصادق شكر الله سعيكم) لكن رأيي أن السفير علي الصادق موظف دولة عمره كله، وهو سامع ومطيع للرئيس البرهان.
لو فرضنا جدلا أن علي الصادق هو من عطل كشف الخارجية، هل وزير الداخلية السابق واللاحق والجديد هم الذين رفضوا الامتثال لحكم المحكمة العليا باعادة ضباط شرطة مفصولين بخطاب إتضح انه ملعوب؟ هم منفذين للتعليمات ومن يصدر التعليمات البرهان.
هل مدير جهاز الأمن هو من سلم مقار هيئة العمليات للدعم السريع؟ هل يجرؤ على ذلك؟ مدرعة واحدة لا يجرؤ أي نظامي على تسليمها لأي جهة بغير أمر صريح من القائد العام.
البرهان قائد الجيش والرئيس وهو من يتحمل مسئولية كل ما حدث، وكل ما يحدث حاليا.
مع وجود مزاحمة في السلطة من قحت والمليشيا كان هنالك معاذير حقيقية أو مصنوعة، وكنا نغلب هذا الظن، وهذا لم يعد ممكنا؟ المسئولية الكاملة على البرهان.
مكي المغربي