منذ أن تسلطت مركزيةالحرية و التغيير (قحت ) علي الحكم في السودان و هي تمارس ديكتاتورية من نوع فريد . تتسلط بما تملك و بما لا تملك . تدعي الديمقراطية و ترعي قوي عسكرية باطشة . هي قوي سياسية متنافرة و مشتتة و تدعي انها تبني في جبهة وطنية عريضة . تتحدث باسم قوي و جماعات سياسية لا وجود لها علي الأرض و لا تفويض لها . تزعم انها تريد توحيد المنابر المتعددة و تكامل بين منبر جدة و الايغاد و الاتحاد الافريقي و مبادرة دول الجوار تسعي لتوحيد منابر التفاوض الدولية و هي بلا سلطة لا تحكم دولة و لا تقوم علي أمر قرية .
قال قائلهم قبل يومين ان علي القوات المسلحة ان تبتعد عن السياسة و الحكم و تهتم بشأنها العسكري . و قال ان الدعم السريع قوة عسكرية و لها حاضنة إجتماعية و عمل سياسي و ينبغي التعامل معها علي هذا الأساس .
من يقول هذا ينتسب لقوي سياسية و لا يعلم ان الحرب عمل سياسي ينافح عبره الجيش عن دولة يبني فيها حكما و لا يدافع عن قبيلة .
هذا المحامي الدعي طه عثمان يريد ان يكبل الجيش و يفرض عليه عدوه حاكما لبلده .
هددت قوي الحرية بأنه إذا لم يقبل حكمهم فإن الحرب ستنشب . أشعلوا الحرب و لم ينتصروا و عادوا ليتسللوا عبر منافذ الخارج و خيانة الوطن و عبر حيل ليجعلوا من المتمردين الوالغين في الدماء حكاما علي بلدهم الذي باعوه بثمن بخس .
راشد عبد الرحيم