يعني حسب موقف القحاتة الجديد مفروض الجيش يخرج من السياسية ولكن الدعم السريع يجلس مع بقية القوى السياسية ليناقش قضايا السلطة والحكم بما في ذلك وضعية الجيش وإعادة هيكلته، وطبعاً يفرض شروطه كقوى سياسية والتي تتطابق مع شروط قحت خصوصاً فيما يتعلق بإقصاء الإسلاميين وكل من لا يتفق مع رؤيتهم من بقية القوى الوطنية بتهمة مولاة الفلول وواجهاتهم.
من الأفضل للقحاتة أن يفكروا في طريقة يعودوا بها إلى السودان سالمين دون أن يخشى أحدهم على حياته. فهذا أقصى ما يمكنهم الحصول عليه.
حليم عباس