@ ما يُثبت لنا جميعاً كمراقبين للأحداث ومتابعين أن الفريق البرهان لم يعشم في الكرسي هو حسم المعركة في أرض الميدان عسكرياً وبس…
@ ما يُثبت لنا ذلك هو إطلاق يد الجيش ، هذا الأمر يُحسم ويُثبت عن طريق تسليح المستنفرين عامةً وتحديد ساعة الصفر.
@ ما يُثبت لنا ذلك ياالفريق البرهان أن تملأ يدك من الداخل أي من شعبك وجيشك حتى تحس أن ضهرك فعلًا مسنود وما في حوجة لمجتمع دولي حالياً…
@ إن كان الفريق البرهان يُريد تحرير نفسه أولاً وتحرير الخرطوم عليه أن يقفل أُذنه ويبعد من الهواتف والمشاركة في المؤتمرات وإلاستماع لوكلاء الخارج من القحاته أمثال طه عثمان وأن يكون هنالك رد آلي على هاتف البرهان رسالة صوتية هي( عندي حرب بخلص وبرد ) ويقفل علي نفسه وبلده من كل الإتجاهات ويُعطي التعليمات لجنوده وضباطه والمستنفرين علي الأرض وينزل بنفسه الأرض إن إستدعى الأمر ويستلم الخرطوم نضيفة…
@ بعد تحرير الخرطوم ودارفور وقتها يخرج البرهان للعالم بكل فخر ويُعلن أن الحرب إنتهت وأي صاحب مكالمة فائتة عليه معاودة الإتصال ليكون رده أنا ( مُتاح ) حالياً…
@ عليه ياالفريق البرهان نحنُ رجاءنا ومطالبتنا لفخامتك قد زادت الناس تعبت وضاقت وعينها طلعت أخرج للناس في لقاء مكاشفة بتنوير للأحداث وأشرح لشعبك الموقف الحاصل فيهو شنو ؟
@ هل عندك علم ياالفريق البرهان أن أقسام الشرطة في سوق ليبيا المليشيا عملت وكلاء نيابات وبقبضوا المواطنين من طرف ويدفعوهم أموال دم قلبهم وبعضهم يحبسوهم وبعضهم يتم تكليفهم كطباخين لمرتزقة شفع عمر ( 17 ) سنة !!!
@ أنت يا سيادة الفريق البرهان ناس مكتبك ديل قاعدين تمومة جرتق ما بجيبوا ليك الحاصل دا ؟
ما برفعوا ليك تقارير مثلاً؟
في إتنين من ناس مكتبك ديل بالأسماء بعد كم يوم بوريك ليهم شغالين شنو عشان كدا ما فاضين لشغل الدولة !
@ هنالك أسئلة منطقية:-
يا فخامة الرئيس البرهان ما عايز تشكل ليك حكومة كفاءات مستقلة تشتغل شغلها الروتيني كحكومة حرب وتصدر بيانات وتحذر الدول التي يتواجد فيها السودانيين المتعاونيين مع المتمردين من القحاتة ليه؟
ما عايز تسن قانون قوي يوقف ويعاقب فوراً أي (قلة أدب) من أي شخص في الداخل أو الخارج ضد الجيش ليه ؟
ماعايز تكون حكومة كفاءات مستقلة تشتغل ليك الشغل التنفيذي والخدمي والدبلوماسي وأنت كقائد جيش تتفرغ لمعارك الجيش ليه ؟
أنت فاكر الشغلة ح تمشي بالفراغ السياسي والحكومي دا كدا لمتين ؟
في رأي قبل ما تفرض حكومة فرض من جهات خارجية يستحسن تكرب قاشك وتكون حكومة حرب وتفرغ الجيش ونفسك للحرب والمعارك !!
بالمناسبة تأخير الحسم ياهو بفتح عليك أطماع الدول الخارجية وبفتح شهية أولاد البلد العاقين يمشوا يشتغلوا ضد البلد كعادتهم (القحاتة) ويجلسوا تحت بنايات المنظمات والمقار الأُممية الخارجية عشان يشتكوا أبوهم السودان ويرفعوا تقارير ويطالبوا بالبند السابع وبعد شوية تظهر فكرة المتاجرة بالمغتصبات عند المنظمات الحقوقية !
ما تضيع تراب البلد دي يا البرهان !
آخر حاجة ممكن أقولها ليك ياالفريق البرهان
( يا تكتب التاريخ أنت ياالبرهان يا حتكون أنت من التاريخ ).
وخلاص
عائشة الماجدي