إنه الطفل الشهيد مصعب الذي اغتالته الأيادي المرتجفة التي أخافها و أرعبها و قض مضاجعها صوت الحق و نداء العقل و الحكمة الذي صدع به والده المجاهد الشيخ أحمد الصالح صلوحة داعياً أبناء المسيرية لعدم الإستمرار مع المليشيا المتمردة في جرائمها ضد الشعب السوداني و بالفعل فقد وجد النداء الذي أطلقه صدى و أحدث أثراً و شجع آخرين للسير على طريقه .
المجرمون هاجموا أسرة الشيخ المجاهد في البادية بالقرب من مدينة المجلد و كان الهدف هو القضاء عليهم جميعاً ليكونوا عظة و عبرة لكل من يريد أن يجهر بالحقيقة و يصدع بالحق ، و ما دروا أن هذا هو الطريق الذي اختاره الشيخ و ربى عليه أبناءه .
اللهم اجعل مصعب شفيعاً لوالديه و أهله و احفظ الشيخ المجاهد و أسرته من كل مكروه .
حاج ماجد سوار