□ دارفور تحترق على أيدي الدعم السريع:
□فرقتان من الدعم السريع، إحداهما تتبع لقبيلة السلامات من منطقة النضيف، والأخرى تتبع لقبيلة الهبانية من محلية برام.
□ قيادتي الفرقتين تخرجان عن السيطرة، وتتخليان عن الديمقراطية، وعن الكيزان، وعن دولة 56م، لتغير كل منهما على الأخرى.
وسط دعم خارجي، وغطاء سياسي، واحتشاد كبير واستنفار من نظار القبائل، وعدم اعتراف بمؤسسات الدولة، لننتهي لحالة قانون الغاب.
□ النتيجة: سلوك همجي، وغرور مَن أمِن العقاب وصار فوق القانون ولا يخشى المساءلة.
□ فوضى في كل مكان، دراجات نارية، عربات، أسلحة، قتل، جثث ملقاة في الشوارع، حرق المنازل.
□ يصورون ويوثقون جرائمهم، ويتجولون في الأحياء السكنية بطريقة هيسترية، وحشية للإنتقام من بعضهم البعض، ويتفوهون بكلمات استفزازية.
□ للأسف هذا النموذج من الجرائم، حدث في كل أحياء ولاية الخرطوم وبدأ ينتشر الان في بعض أحياء دارفور.
□ نحمل المسؤولية لقيادة الدعم السريع التي تقود المعركة المباشرة بالسلاح، لقوي الحرية والتغيير المركزي ( قحت ) التي تقود المعركة السياسية والإعلامية والدبلوماسية، لنظارات القبائل التي تحشد وتستنفر، لدولة الأمارات التي توفر المال والسلاح، للاتحاد الأفريقي ومبادرة جدة التي ظلت تلوذ بالصمت.
* متداول