اختارت جامعات سودانية حكومية وخاصة تتخذ من الخرطوم مقرا لها، اختارت جامعة شندي لتكون مركزا لاستكمال متطلباتها الدراسية لمنسوبيها في مجال الدراسات العليا وإكمال بعض الفصول الدراسية وإجراء الامتحانات والتدريب وغيرها.
وقال مدير جامعة شندي د. حسن عوض الكريم علي أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لمخرجات اجتماع مديري الجامعات السودانية الذي إنعقد مؤخرا بحاضرة البحر الأحمر مدينة بورتسودان بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأن الاجتماع أمن على إستئناف الدراسة في الجامعات الآمنة مع إيجاد معالجة للجامعات التي توجد في المناطق المتأثرة بالحرب خاصة الخرطوم.
وأكد مدير جامعة شندي د. حسن عوض الكريم أن إستضافة جامعة شندي لهذه الجامعات لإستكمال متطلباتها الدراسية لن يأتي علي حساب طلاب جامعة شندي ومنسوبيها بالتأكيد، وان هنالك ترتيبات قد وضعت لهذا الأمر وان لجنة علمية فنية ستكون مشرفة على كل الإجراءات لهذه الجامعات التي إتخذت أو تتخذ من جامعة شندي مركزاً لها.
وأضاف د.حسن عوض الكريم أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لدور جامعة شندي في الريادة في خدمة المجتمع في المجال الإكاديمي، بعد أن تفوقت في ذات الخدمة في المجال الطبي والصحي.
وقال إن الدراسة في جامعة شندي تسير وفق ما خطط لها حيث انتظمت الدراسة في كلية الدراسات العليا والدبلومات وان الدفعة (١٧) و (١٨) ستواصل دراستها خلال عشرة أيام وإن الكليات النظرية ستبدأ دراستها عن بعد وان هذه الخطوات جاءت لتخفيف الضرر عن الطلاب بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
وأضاف أن الجامعة نجحت مع المبادرة المجتمعية في التوصل إلى حلول توافقية مع الوافدين الذين كانوا يشغلون جزء من داخليات الطلاب والطالبات، وذلك بتوفير مواقع بديلة.
سونا