💢طرد اليونيتامس… إنعتاق من الإستخراب الحديث

حق لبني السودان أن يحتفلوا بالإستقلال الثاني بعد قرار حكومة أسود العزة والكرامة طرد المستخرب الجديد والمسمى بالبعثة الأممية. وأخيرا بدأ السودان يسترد كرامته التي أهدرها عملاء قحط عبر أغبى وأفشل رئيس وزراء يمر على البلاد منذ استقلالها، ألا وهو ذلكم الحمدوك العميل الذي وضع البلاد تحت الوصاية الدولية حماية لحكم قحط البائدة.

جاء قرار الحكومة بإنهاء مهمة البعثة الاستخرابية بردا وسلاما على الشعب السوداني العاشق للحرية والعزة والإستقلال، والرافض لكل اصناف الذل والعبودية. بعكس شرزمة قليلة من عملاء السفارات وعبدة الدرهم والدولار من سفهاء قحط الذين باعوا أنفسهم رخيصة لأسيادهم في الغرب.

لقد جاءت تلكم الكارثة الأممية برئيسها العميل الفاسد فولكر بيرتس والذي عاث في بلادنا فتنة وفسادا، وسعيا لتمكين عملاء الغرب من مفاصل السلطة في البلاد عبر إقصاء كل مكونات الوطن عن المشاركة في قيادته، وحصر أمر البلاد وقيادها في طائفة من شذاذ الآفاق ومرتادي حانات الغرب الماجن، إلى أن قيض الله تعالى للبرهان ورفاقه طرده غير مأسوف عليه.
لقد أعاد لنا القرار القوي بطرد بعثة اليونيتامس ذكرى قرارات الإنقاذ التاريخية، وصمود وعزة قادتها الشجعان الذين ما هانوا يوما لدخيل، ولا أسلموا أمر الوطن لخائن، أثابهم الله على ذلك أجرا عظيما، ولهم التجلة والإعزاز من الأمة السودانية بقدر ما قدموا لبلادهم، وهم يتركوا قيادتها وهي شامخة، شاهرة حد النصال، وراسخة رسوخ الجبال.
والحمد لله العزيز المتعال
د. ود نمر
الجمعة 17 نوفمبر 2023م

Exit mobile version