الذي حدث لبيوت المواطنين وتشريدهم داخل وخارج السودان واغتصاب بنات الوطن، لم يحدث لا من الانجليز عندما غزوا الخرطوم ولا التتار في بغداد
ان ما يسطره الجيش السوداني من بطولات وتضحيات، رغم ما يحشده قوي البغي والعدوان بحشد كل شباب عرب الشتات في تشاد ومالي وأفريقيا الوسطى النيجر بدعم لا محدود من دول يعلمه القاصي والداني، هذا الحشد والدعم اللامحدود كان بالإمكان ان يسقط جيوش أقوى الدول في العالم في يومين، الا ان بسالة القوات المسلحة في كل معركة تخوضها بامكانياتهم الذاتية هي تاريخ، سيدرس لابناءنا واحفادنا بعد انجلاء هذا الكابوس اللعين،
رسالتنا لاولئك الذين يقفون مع الجنجويد ضد الجيش فقط نكاية في الكيزان لا بد أن تعلموا ان هؤلاء الجنجويد هم مجرد صناعة من تكرهونهم وهم الكيزان. وقياداتهم الميدانية الإعلامية هم من كانوا يتباهون في الزمن القريب الفائت امام الناس بأنهم كيزان، وهم من يقودونهم الان،
فلا تجعلوا الخلافات الحزبية والسياسية تعميكم عن وطنكم السودان، دعونا نختلف ونتفق في كل أمورنا السياسية ولكن لا يكون خلافاتنا على حساب الوطن وتدميره، يا من أعماكم الاحقاد والخلافات الحزبية عما يحدث من خراب ودمار لبلدنا وتشريد وازلال لابناء شعبنا، وان ما شاهدناه قبل يومين فقط من جلد بالسوط وازلال واهانة لمجموعة من اخوتنا من ابناء دارفور، والنهب والسلب الذي حدث لبيوت المواطنين وتشريدهم من بيوتهم داخل وخارج السودان واغتصاب بنات الوطن، لم يحدث لا من الانجليز عندما غزوا الخرطوم ولا التتار في بغداد ولا من الايطاليين في ليبيا،
لا بد أن تعلموا ان الجيش هو الأساس وسيظل هو الأساس وحامي البلاد، والجنجويد هم مجرد قطاع طرق غيرو مواقع سلبهم ونهبهم من صحاري واودية دارفور الي قلب الخرطوم بخطا ارتكبه بعض ساستنا الفاسدين، افيقوا فانكم بتصرفاتكم الغبية هذه لن تجدوا وطنا تختلفون فيه او تختلفون عليه.
عنتر حسن