💢قواتنا المسلحة: انتصارات باهرة وسيطرة ميدانية لأهم المفاصل…
البرهان : في كينيا البارحة ماذا هناك ؟؟!!
الشعب السوداني : يغضبه مجرد الجلوس إلي قاتليه ومشرديه فكيف يقبل اتفاقاً يعيدهم حكاماً جبابرة طغاة يرقصون علي أشلاء شهدائه؟؟؟!!!…
لست قلقاً من جولات البرهان الخارجية لأنى في يقين من أمري أنه وعى الدرس جيداً أن قحط ((الله يكرم السامعين)) عدوه اللدود وخصمه الألد،، ارتضت أن تتحالف مع من فض الاعتصام وقتل الشباب في ميدانه حتى تستطيع الثأر من البرهان والفتك به…
نعم رضخت بأن تنصب الهالك المجرم حميدتي الذي ((هجم على الثورجية والبنوت نيام)) وقتلهم ونكل باعتصامهم حتى تقضى على حكم البرهان فترديه إما قتيلاً أو تلقى به في غياهب السجن أبد الدهر انتقاماً منه لأنه قضى على آمالهم في السلطة يوم (انقلب) عليهم وأدخلهم السجن كلهم دون استثناء فكيف لهم أن يتجاوزوا ويغفروا له هذا الجرم الكبير؟؟؟!!!
ثم أنه وصل إلى قناعة أن الشعب السوداني وقواته المسلحة كلهم علي قلب رجل واحد بضرورة القضاء على المليشيا المتمردة حتى لا تعود فتهدد أمنهم واستقرارهم وتنهبهم وتقتلهم وتهجرهم قسرياً مرة ثانية وثالثة…
من يقبل شعار ((لا للحرب)) ساذج عبيط يتمتع بدرجة عالية من الغباء والجهل ولا يتعظ ولا يعتبر من أخطائه السابقة…
أجزم أن كل الشعب السوداني يرفض رفضا قاطعا أي محاولة لأي اتفاق يعيد مرتزقة الهالك حميدتي للمشهد مرة ثانية أو يمنحها سانحة تجميع قواها للكر مرة ثانية علي الخرطوم للقضاء على من تبقى من أهلها…
أهم من ذلك كله فإن قواتنا المسلحة الآن تعيش أفضل أيامها: انتصارات متتالية وسيطرة ميدانية تامة علي مداخل ومخارج الخرطوم خاصة بعد أن ((دقست)) مليشيا الجنجويد المتمردة في تدمير كبري شمبات ظناً منها أنها بذلك ستقطع الطريق على قواتنا المسلحة العبور من بحري إلي أم درمان دعماً ومساندة ومؤازرة لمنسوبيها الذين كادوا أن يعلنوا (أم در) مدينة نظيفة خالية من قذارة المتمردين.. في ذات الوقت أجهزت علي المرتزقة في جبل أولياء بعد مزقتها شر ممزق..ما من موضع قدم فيها إلا وبه جثة هامدة متعفنة من هواناتها…
بينما الرعب يسيطر علي مرتزقتها والقوات الخاصة تحاصرهم حصاراً رهيباً من كل ناحية وفج وصوب…
ذهب وعاد من كينيا مدعوماً من قواته المسلحة التى ترفض أي لغة مع هؤلاء الهوانات الكلاب الخونة…مسنوداً بإرادة المواطنين التى ترفض أي اتفاق يمنح المليشيا المتمردة فرصة المشاركة في السلطة مرة ثانية…
المعلومات المتوفرة لدينا أن الرئيس الكيني سعى لعقد لقاء بين البرهان والمجرم عبدالرحيم دقلو شريكه الاقتصادي لكن البرهان رفض في حسم الجلوس لقاتل شعبه ومغتصب حرائره وناهب ثرواته وآسر شبابه ومدمر بنياته التحتية قناعة منه أن ذلك يعد خيانة للشعب وقواته المسلحة ودماء الشهداء والجرحى التى سالت من أجل القضاء عليه وعلي مرتزقته…
محذراً الرئيس الكيني شخصياً في ألا يحشر نفسه في مشاكل السودان احتراماً لسيادة وعزة السودان وشعبه…
ليس للبرهان من وسيلة يوفى دين شعبه الذي سانده وظاهره وشد من أزره سوى أن يضع مصلحة وطنه ومواطنيه ودماء شهداء جيشه ومجاهديه أمامه قبل أن يقدم على أي خطوة نيابة عن أهل السودان ووطننا النبيل وأظنه وبعض الظن حق في أنه بات يفعل..بات يفعل…
✍️عمر كابو