▪️أكثر فئة يربطها الدم بـ (مكونات الدعم السريع) ومتداخلة ومتصاهرة في مجتمعات الأقاليم الآخرى هم “المتعلمون والمتحزبون” في (الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، حزب الأمة، الاتحادي، دفع الجامعات، وغيرها من الأجسام والتكوينات القومية)، لكن للأسف تكاد أن تكون معدومة أصواتهم تماماً حيال ما يدور في المشهد، لدي) كثير من الأصدقاء والدفع وزملاء المهنة والمعارف لن نسمع لهم صوتاً وهم ينحدرون من نفس مكونات الدعم السريع لست أدري لماذا صمتهم هل هم راضون أم خائفون؟
▪️يجب أن يكون لهم صوتاً عالياً ينبذون فيه ما تقوم به (بعض من مكوناتهم الاجتماعية) ضد مجتمعات الأقاليم الأخرى، فهم أكثر تأثيراً من غيرهم، فالحرب لن تصنع مجتمعات سوية، الحرب تصنع الأحقاد والظم والغبائن سواء كان بالانفصال أو بالوحدة عند الحرب سيان وضع متأزم وهمز ولمز وعنصرية متجزرة وستكون مستمرة طالما الطبقة المتعلمة تصمت أمام الممارسات غير الأخلاقية، فالتغيير يبدأ بالمتعلمين والمثقفين.
احمد جنداوي