كبري أحبه البعض أكثر من الإنسان.
أي سر فيك يا كبري شمبات؟ لماذا يُحب القحاتة كبري شمبات لهذه الدرجة؟ لماذا يحبون الكبري لدرجة تفوق تعاطفهم مع ضحايا المليشيا؟ أولئك الذين عانوا من جرائم القتل والاغتصاب والحرق والطرد واحتلال البيوت هذا الكبري أهم منهم عند القحاتة؟
أما حين دمرت مليشيا الدعم السريع المخربة كبري شمبات وسارعت كعادتها دائما للنفي، نرى أبواق قحت تردد معها ذات الخطاب وتبرر لها وهي التي صمتت عن قتل المليشيا نفسها للسكان والمدنيين العزل. يا للعار.
هل يشك سوداني واحد في أن الدعم السريع مليشيا إرهابية عنصرية هدفها تدمير الدولة الوطنية السودانية؟ لا يوجد سوداني يشك في ذلك سوى بعض الشواذ من القحاتة ومن أشترتهم المليشيا بالمال. إن تدمير كبري شمبات جزء بسيط فقط من التخريب الذي تقوم به المليشيا في البنى التحتية، وكل ذلك يمكن تعويضه وبناءه لكن التخريب المتعمد الذي تقوم به المليشيا لأسس الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع السوداني وفرصته في المستقبل الكريم هو الأهم وما يجب مقاومته ومواجهته بحسم
هشام عثمان الشواني