المليشيا المتمردة كل يوم جديد تكشف للشعب السوداني الطريق الذي تسلكه في سبيل اعادة قوى الحرية و التغيير المجلس المركزي و قوى الإطاري إلى سدة الحكم تحت الوصاية “الإماراتية” بشعارات (اعادة المسار الديمقراطي) حتى لو كلف الثمن تهجير شعب الخرطوم كله و تدمير ممتلكاته ، اليوم المليشيا في واصلت خطه تدمير مرافق الدولة لكن بكلفة اكبر من نهب شرائح الطاقة الشمسية و ثلاجات امصال الاطفال في مستشفى”ام كدادة” لتفاجئ السودانيين بتفجيرها لجسر شمبات.
المليشيا وقوى الإطاري لم يكتفوا بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور و نهب ملايين المنازل في العاصمة و المدن و تدمير و نهب حقول البترول و سرقة البنوك العاصمة وقتل الأبرياء واغتصاب حرائر بلادي .. المليشيا المتمردة و قوى الإطاري يؤكدون بشكل يومي حديث بابكر فيصل عندما هدد الشعب بقوله (الإطاري او الحرب)..و كانت الحرب التى دمرت كل شيء في البلاد..فهل من أجل منصب (بابكر فيصل) الوزاري و وزارات لبقية (75) شخص من أعضاء تحالف الجوع في اثيوبيا ، توازي كلفة تدمير جسر شمبات وابراج العاصمة و نهب ممتلكات المدنيين و افقارهم لدرجة العوز للمنظمات و فوق ذلك انتهاك شرف حرائر البلاد .. الديمقراطية الوحيدة التى سمعنا بها من قبل تستخدم نفس النهج هي ديمقراطية الدويلة و الديمقراطية التى قامت فوق جماجم الهنود الحمر ، واليوم مجموعة اعادة المسار الديمقراطي انضمت إلى الركب على حصان المليشيا.!!!
بشير يعقوب