أمــام الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي أرتكبت مؤخراً في غرب دارفور والصور البشعة الحديثة التي رأيناها في أردمتا والجنينة وزالنجي ونـيالا، هل مازال البعض متمسك ومصدق فرية قتال دولة ٥٦ أو القتال من أجل الهامش ويرى أنه يمكن أن يستغل الدعم السريع لذلك؟
أو هنالك من مازال يراى أن القتال من أجل الديموقراطية والحكومة المدنية ! ويستبعد أن الدعم السريع أيضاً يستغلهم لمشروعه الخاص؟ أقرب وصف يستحقه هؤلاء هم نازية العصر ، فالكلفة السياسية للعمل والتحالف ودعم هـؤلاء مكلف للغــاية للقوى الداخلية والأطراف الخارجية ، وسيلاحقون بلا إستثناء أمام كل الذي حدث.
الشعوب الحرة تصطف بجانب الشعب السوداني للتخلص من هـؤلاء وليس الوقوف بجانبهم .
مبارك أردول