كتبنا مقالا بعنوان تشاد موضحين فيه تداعيات الحرب الحالية على تشاد الدولة. وبالفعل حدث ما توقعناه. إذ هجمت مجموعة عسكرية تابعة لوزير الدفاع الذي أقيل قبل أسابيع علي مطار أم جرس. واستولت على كل العتاد العسكري الذي تم تجهيزه وترتيبه لمليشيات الدعم السريع المتمردة.
ويذكر بأن هذه المجموعة تضم أبناء قبائل الزغاوة والمساليت والبرقو من تشاد. وهناك من زاد بأن المرتزقة الأماراتيين في قبضة تلك المجموعة. عليه نؤكد بأن محمد كاكا سوف يدفع فاتورة عمالته قريبا. حيث أصبح حكمه في كف عفريت.
لأن البرهان بسحبه للقوات المشتركة بين البلدين كما ذكرت تقارير إخبارية ذلك. قد زاد طين حكومته الضعيفة بلة. وأظنه الآن قد أدرك فداحة تماهيه مع الأمارات ضد السودان.
هذا الأمر بالتأكيد ينعكس على الداخل السوداني. حيث فقدت المرتزقة شريانا مهما في تغذية جسدها. وربما يكون هناك تحول واضح في الحرب الحالية.
وخلاصة الأمر نجزم بأن كاكا غير قادر على الصمود أمام المعارضة التشادية الشرسة لأكثر من شهر. لأن درهم الأمارات غير قادر على مواجهة دعم السودان للمعارضة التشادية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد٢٠٢٣/١١/٥
-
-
-
-
-
-
-
-
