بتكلم مع أحد الفضلاء وهو في أرض المعركة
قلت ليهو ما عندكم لينا بشريات
قالي والله ما بقوليك عندي أخبار معينة
لكن والله النصر جاي لا محالة
و دليلي على كده ثبات أخوانا في الجيش و المرابطين و حماسهم و قوة إيمانهم
يا سلام ياخ
عليك الله شوف الفهم ده كيف
ياخي الآن ماف جياشي أو مرابط بقاتل عشان سلطة أو جاه
إنما بقاتلو للدفاع عن الوطن و العرض
الان ضباط الجيش و عساكره
مرتباتهم دي تعبانه لدرجة ما تتصورها والله
و بيأكلو أكل تعبان جدا و بعض المعسكرات الكهرباء منقطعة منها و بعانو فيها من انقطاع الماء
و الآن لو في زول منهم داير يمرق و يتخارج ماف زول بمنعو
لكن مع ذلك هم صابرون مرابطون
(و إن الله مع الصابرين)
أبشروا والله فإن لنا رجالا يقاتلون قتال من لا يخشى الموت و لا يهابه يرجون ما عند الله وحده ..
الله أكبر
مصطفى ميرغني