• للذكري والتاريخ ..
• قبل سقوط الإنقاذ بأشهر سارع معارضوها إلي رفع عقيرتهم بشتم كل مايمت للإنقاذ بصلة .. البشير ..إنجازات الإنقاذ الظاهرة وغير الظاهرة ..
• هتف المعارضون بسخرية لاذعة ..معليش ماعندنا جيش ..
• وهتفوا شامتين ضد الشرطة ..
• وصاحوا بأعلي صوتهم ..الجوع ولا الكيزان ..
• سقطت الإنقاذ .. وأظلهم زمان القحت الثوري ..تاهت الأمة ..ضاعت معالم الدولة ..
• ثم دارت ساقية الجوع والعطش ..
• عاثت9 طويلة في الأسواق ..
• غاب البوليس .. وحضر الخوف ..
• هتفوا لحميدتي الضكران الأدّب الكيزان ..
• راهنت قيادات الثورة المصنوعة علي الجَهَلة وأنصاف المتعلمين ..عشنا زماناً أُوسِد فيه الأمر إلي غير أهله فقامت قيامة فسادُ الأمورِ في حينها ..
• ودارت الأيام ..
• استصغر حميدتي وكلاب صيده المُعلّمة في الحرية والتغيير الشعب السوداني .. زينوا له طريق الوصول إلي السلطة عبر انقلاب عسكري حشد له كل قوته التي قال أمامها ذات سَكْرة : من أشدُّ منّا قوة ..
• فوجئ الطائش والمطاميس أن الشعب أقوي .. والردة مستحيلة ..
• واليوم .. ومن باب العظة والعبرة فليتوقف الذين يساندون مليشيا التمرد ويتمنون في خاصة أنفسهم خسارة الجيش السوداني نكاية في غول اسمه الكيزان !!
• تذكروا ياسابلة الأسافير أنكم هتفتم ذات نزوة ثورية الجوع ولا الكيزان ..حاصركم الجوع وغاب الكيزان !!
• تذكروا أنكم هتفتم لقائد المليشيا فكانت بروفة فض الاعتصام مقدمة لحوادث القتل والنهب والسرقة التي شملت كل السودانيين ..كيزان وأميين ..بعثيين وشيوعيين !!
• تذكروا هذا التاريخ القريب وانفضوا أيديكم ودواخلكم من دعم ومناصرة مليشيا التمرد حتي لا تبكوا ذات علي أشلاء وطن يعوث فيه الرعاع فساداً .. وستبكون يومها ( معليش ضيعنا الجيش) .. ولن تجدون يومها من يمسح دموعكم..
• كفوا أيديكم حتي لاتستبينوا النُّصح ضُحي الغد..
عبد الماجد عبد الحميد