السودان بين الامس واليوم

⭕السودان بين الامس واليوم
مقارنة بسيطة توضح وضع السودان ما قبل وبعد الحصار
السودان بالامس كان يصنف دولة ار_ها_بية وداعم للار_ها_ب في العالم.
البلد الفقير في شمال شرق أفريقيا يصنف على انه داعم لحركات التحرر في كل مكان في العالم!
اتهم بدعم القاعدة ودعم المقاومة الفلسطينية عليه تم حصاره اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وتكنولوجياً.
اي نظام في العالم يتعامل مع الخرطوم تطاله العقوبات الاقتصادية والسياسية.
ماذا فعل السودان وهو محاصر عشان مافي قحاطي يقول ليك ورثنا تركة ثقيلة:
ادخل احدث شبكة اتصالات في العالم (الجيل الثالث) حتى ان فرنسا يومها كانت تعمل بالجيل الثاني! وهذه لها قصة مشهورة في برنامج جورج قرداحي من سيربح المليون.
استخرج النفط واكتفى السودان من (الغاز_البنزين) وصدر الخام للعالم الذي ذهل عندما اعلن السودان تصدير اول باخرة للنفط. البنية التحتية للنفط كلفت الدولة اكثر من عشر مليار دولار وتحت الحصار!
شيد السودان اكبر مصنع لتصنيع الاسلحة في افريقيا والشرق الاوسط! حقق الجيش الاكتفاء الذاتي واصبح يصدر الزخائر والأسلحة الي دول الجوار! حرب اليمن خير مثال وباسعار زهيدة جداً. الجيش التركي والقطري يلبس من (ساريا) يتم تعديل الدبابات الروسية (55) لتلائم واقع وطبيعة الارض السودانية. تتم صناعة ناقلات الجنود وطائرات التدريب العسكري والزراعي وطيارات من دون طيار (درون)
جياد تصنع السيارات الصغيرة والجرارات والاليات الزراعية!
تطوير ميناء بورتسودان وادخال 11 رافعة للحاويات حيث كان الميناء قبل الانقاذ يعمل بالشحن والتفريغ اليدوي! انشاء ميناء الخير/ الميناء الاخضر/ بشائر 1/ 2 لتصدير البترول/ ميناء الشيخ ابراهيم لتصدير الماشيه واللحوم/ ميناء ترنكتات العسكري ج سواكن.
توطين صناعة الدواء في السودان عشرات الشركات المنتجة للدواء وباسعار ارخص من كل دول العالم!
إنشاء التامين الصحي وقد شمل غالب موظفين وعمال الدولة والعلاج بربع القيمة!
مركز السلطان الصحي في الجنينة كان معلم من معالم الصحة يستوعب غالب مرضى غ افريقيا!
علاج السرطان وغسيل الكلى متوفر في كل الولايات ورسوم رمزية فقط!
الدولة تدعم الدواء والخبز فيما يعرف بدولار الدواء والخبز حتى سقوط الانقاذ كان سعره 6 جنيهات!
الوقود والغاز كانت الدولة تدعمهم لكن بسعر اعلى من الخبز والوقود.
حتى سقوط الانقاذ كان سعر الخبزة 1ج! وجالون البنزين 28ج! وانبوبة الغاز 80ج! تذاكر الطيران كانت مدعومة من الدولة!
الانقاذ تحت الحصار أطلقت ثورة التعليم العالي وشيدت اكثر من 30 جامعة! تقدم خدمات شبه مجانية للطلاب! دعم السكن! الترحيل اليومي!تفويج طلاب الولايات الي ولاياتهم ويتم ذلك عبر الاتحادات الطلابية بالجامعات!
الانقاذ كانت تصرف على 26 حكومة ولائية قبل الانفصال، 18 بعده بمجالسها التشريعية وعدد جرار من الوزراء والمعتمدين!
الانقاذ تحت الحصار انشات طريق الانقاذ الغربي/ شريان الشمال/ طريق التحدي/ مطار نيالا/ الضعين/ الجنينة/ بورتسودان/ مروي/ حلفا وهلم جرا.
الانقاذ تحت الحصار طورت الكهرباء ليصبح مجمل الانتاج القومي 3800 ميقا واط! الطاقة الشمسية في دارفور وكردفان.
الدقيق والوقود المدعوم كان يذهب الي تشاد/ ج السودان/ اريتريا/ اثيوبيا/ افريقا الوسطى كل هؤلاء كان يصلهم الدعم الحكومي! ادى ذلك الي استقرار الاوضاع في دول الجوار.
الذرة كان به وفرة حيث لا ياكله احد فتقوم الدولة بتخزينه وعند الحصاد تخرج القديم وتدخل الجديد حيث يذهب القديم بمعدل 5000 طن او يزيد لكل من تشاد/ ج السودان/ أريتريا/ أفريقيا الوسطي/ إثيوبيا.
السودان كان يقوم بتمويل بعض الحكومات في المنطقة تمويل شهري من دون ذكر الدول لكن احدى الدول كانت تاخذ شهريا من الخرطوم 15 مليون دولار!
اخر حاجة غالب ؤساء الاحزاب وبعض القيادات الحزبية كانوا ياخذون تمويل ودعم شهري من الحكومة ملكوا عربات ومنازل ومصاريف الاولاد في العلاج والدراسة.تكفلت الدولة بعلاجهم في أرقي مستشفيات العالم لندن فرنسا المانيا وكذلك اكرمتهم بدفن جثث بعضهم بنقلهم الي الخرطوم.
كفاكم أنا تعبت والله وهذا غيض من فيض. السؤال ماذا قدمت قحط للشعب السوداني؟ في الخبز والدواء والتعليم والوقود والماء والامن؟
دا كلوا خلوه بالجنبة ترتيب الاقتصاد السوداني كان السادس افريقيا بشهادة العمبلوك! اليوم كم ترتيبه؟

صبري كمال العمرابي

Exit mobile version