دعا البروفيسور إبراهيم القرشي عثمان الأستاذ في الجامعات السودانية والباحث في التراث الشعبي واللغه العربيه في المحاضرة التي قدمها صباح اليوم بالقاعة الدولية بجامعة الجزيرة بعنوان (أثر الثقافة في تشكيل الوجدان السوداني) ضمن فعاليات مبادرة جامعة الجزيرة لحل الأزمة السودانية، بمشاركة لفيف من العلماء والباحثين والمهتمين بالثقافة السودانية والأكاديميين، الى ضرورة إعادة كتابة تاريخ مملكة سنار، مؤكداً أن مملكة سنار هي أصل الهوية السودانية وشهدت دخول الحكم الكونفيدرالي للسودان.
وقطع بأن الثقافة السودانية (هجين) مؤلفة من عدة عناصر، مشيراً إلى أن الهوية السودانية (افريقية- عربية) .
وقال القرشي إن تعلم اللغة العربية الفصحى هو النمط المعياري لمخاطبة أكبر شريحة من المجتمع لافتاً للتنوع في القراءات بالسودان وتميز العامية السودانية بالمفردات العربية المطلقة غير المتعارف عليها في الثقافات العربية الآخرى.
وذكر بأن الشعر والمديح من ممسكات الوجدان والوحدة السودانية .
من جانبه عدد البروفيسور سيد أبو إدريس أبو عاقلة أستاذ اللغة العربية بجامعة الجزيرة أهمية حب الأوطان في تحقيق التوازن والإستقرار والأمن مستعرضاً ملامح جمال الثقافة السودانية مؤكداً أنها موجودة في كل ملمح من ملامح الوطن.
وأبان أبو ادريس تفرد الثقافة السودانية وقال نعول على المثقف السوداني لنشر ثقافة الخير والجمال والحق التي تميز بها السودان .
فيما أكد الدكتور محمد الفاتح أبو عاقلة الباحث في التراث السوداني أن السياسة أفسدت ترتيب المجتمع وأن الحروب من كسب أيدينا وذلك لتفريط الحكومات في الثقافة وإهمال المثقفين، مشيراً بدور المسيد في جمع الناس، ودعا الى ضرورة ربط البحوث العلمية بالمجتمع وقضايا الناس .
سونا