يعد معبر رفح الرابط بين مصر وقطاع غزة ركنا أساسيا في المناقشات الجارية حول غزة، سواء مسألة إجلاء الرعايا الأجانب أو إدخال المساعدات.
وأمس، نقلت قناة القاهرة الإخبارية المملوكة للحكومة المصرية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن مصر اشترطت السماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع للسماح بإجلاء الرعايا الأجانب.
وزير الخارجية المصري سامح شكري، قال لشبكة “سي إن إن”، الأمريكية، صباح الأحد، إن “معبر رفح من جهة غزة غير صالح للعمل بسبب الأضرار التي لحقت به جراء القصف الإسرائيلي”.
وأوضح شكري أن معبر رفح بين غزة ومصر مفتوح من الجانب المصري، لكن القصف الجوي جعل الطرق “غير صالحة للعمل” على جانب غزة.
وقال الوزير المصري إنه “إذا تمكن الرعايا الأجانب في غزة من المرور عبر معبر رفح، فإن الحكومة المصرية ستساعد في تسهيل رحلات الطيران لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية”.
شكري قال أيضا، إن مصر حاولت العمل مع الأمم المتحدة لشحن المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها لم تحصل على التفويض المناسب للقيام بذلك.
كما حث شكري على حماية حياة المدنيين في الصراع.
وقال: “ندعو إلى ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وضرورة معالجة المخاوف والظروف الصعبة للغاية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى حماية أكبر للمدنيين حتى لا يتعرضوا لإطلاق النار”، مضيفا “لقد أوضحنا أننا لا نقبل أي شكل من أشكال استهداف المدنيين الأبرياء”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أشارت أمس، إلى أن نقطة الدخول المصرية “قد تكون مفتوحة” أمام الأمريكيين الذين يحاولون الخروج من غزة.
لكن وسائل الإعلام المحلية المصرية ذكرت أن المواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب الذين وصلوا إلى المعبر لم يتمكنوا من مغادرة غزة يوم السبت.
العين الاخبارية