صرحت السلطات الأمريكية، أنه تم العثور على بقايا بشرية بعد أربعة أشهر من انفجار غواصة تيتان أثناء رحلتها الاستكشافية لرؤية تيتانيك.
وأكد المسئولون الأمريكيون أمس، أن خفر السواحل انتشل ما تبقى من الحطام المفقود، بما في ذلك ما يعتقد أنه بقايا بشرية. وتم الآن نقل الرفات البشرية التي تم جمعها خلال جهود الإنعاش إلى المتخصصين الطبيين الأمريكيين لتحليلها والحصول على المزيد من التفاصيل.
وبحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، تم الانتهاء من عملية استعادة ونقل الأجزاء المتبقية من غواصة تيتان يوم الأربعاء (4 أكتوبر).
وأظهرت الصور الغطاء الخلفي للسفينة التي يبلغ طولها 22 قدمًا (6.7 مترًا) والمصنوع من التيتانيوم سليمًا. كما تم العثور على هذه العناصر في موقع الحطام، بعد أربعة أشهر من انفجار غواصة تيتان على عمق 12500 قدم (3800 متر) تحت سطح المحيط الأطلسي.
يذكر أن الخبير روب ماكالوم، الذي عمل في مشروع الغواصة تيتان في بداياته قال أنه غادر لأنه شعر أن المشروع كان بمثابة “قنبلة موقوتة”. مضيفًا أنه “لم يتفاجأ” بما حدث في النهاية.
وأوضح ماكالوم: “إن الحجم الكامل للغواصة ينهار في حوالي 2 مللي ثانية. “ويستغرق العقل البشري 25 مللي ثانية لاكتشاف التهديد المحتمل لها. فالأمر لا يتعلق بالموت، بل بالتوقف عن الوجود.”
صدى البلد