ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار والصناعة بالشمالية، خرجت الأوراق العلمية التي قدمت في القطاع الصناعي وهي الصناعات التحويلية والطاقات المتجددة والصناعات الاستراتيجية بعدد من التوصيات المهمة جاءت كما يلي:
تسمية مفوضين من المحليات السبعة كمفوضين للعمل والتنسيق مع الوزارة والمحلية وتسهيل الاجراءات الاستثمارية ونزع المشاريع الغير مستثمرة وإعادة تخصيصها لمستثمرين جدد وتمهيد الطرق وتهيئة البيئة الاستثمارية للاستثمار وإنشاء مدن صناعية للوصول لنهضة الولاية.
كذلك الاهتمام بالمنتجات الزراعية وتجفيفها لتصديرها ومزيدا من الحوافز والميزات الاستثمارية في القطاع الصناعي وإعداد دراسات جدوي أولية وعرضها علي المستثمرين وتخفيض الرسوم والجبايات المفروضة علي مشاريع القطاع الصناعي والطواف والوقوف علي المشاريع المتوقفة ومعرفة أسباب التوقف لامكانية إعادة تشغيلها والسعي في تدريب وتأهيل عمالة في مجال الصناعات المختلفة والاستفادة من المواد الخام المهدرة وخلق مصادر دخل لاستقرار المواطن وتخطيط مناطق صناعية في مواقع مناسبة وقريبة من الخدمات والتوجه للتدريب العملي والصناعي والفني لقيام النهضة الصناعية وإستغلال النفايات وإعادة التدوير مثل البلاستيك والكرتون وتفعيل دور الخارطة الاستثمارية في جميع أنحاء الولاية وفي كل المجالات وإقامة مراعي وتوفير أبقار فرزين للاستفادة منها في منتجات الالبان ومشتقاتها والجلود واللحوم.
وأيضاً التأمين علي المنتجات بضمان الشراء مع المحافظة علي صغار المنتجين كما أوصت الأوراق بعمل ورش تنويرية بالتوجه للاعمال اليدوية والصناعات الصغيرة لاهميتها والاستفادة من المواد الخام المتوفرة في الولاية وربط القطاع الزراعي بالقطاع الصناعي ومعالجة مشاكل النزوح والمهددات المناخية والتهجير والعمل علي الاستقرار ودعم معاهد التدريب العملي بالالات والماكينات والاستفادة من الكادر البشري ومراعاة تغيرات المناخ في وضع الخارطة الاستثمارية بطريقة علمية جيولوجية وتبني وزارة الاستثمار والصناعة لمعامل أبحاث حديثة وتدريب المزارعين علي كيفية الزراعة الحديثة والهندسة الزراعية وإستغلال منظمة الكوميسا في الميزات الجمركية في الاستيراد والتصدير والاستفادة من التصنيع الحربي في تطوير القطاع الصناعي والتوجه للتدريب المهني حسب الاحتياج في كل منطقة وحل مشاكل الصناعات الصغيرة (الخدمات، مواد خام ) والجلوس لعمل خطة للسياسات الانتاجية والسعي في تأسيس حاضنات صناعية والاستفادة من الحجر الجيري لاستخراج هيدروكسيد الكالسيوم للاستفادة منه في استخراج الذهب وصناعة السكر ودباغة الجلود والاعلاف وموافقة وزير الاستثمار والصناعة علي قيام حاضنة صناعية برئاسته وإشراف البروفيسور سعد الدين إبراهيم وإستخدام الطاقة الشمسية في المشاريع الزراعية لتقليل التكلفة.
وتفعيل قانون التسعير للمنتجات وتفعيل الجانب الاعلامي ببرامج توعوية في نظام إستهلاك الكهرباء والعمل الترويجي لاستخدامات الطاقة الشمسية(وزارتي الاستثمار والبني التحتية ) وتوزيع الفرص الاستثمارية علي كل محليات الولاية للاستفادة من محطات الطاقة الموزعة وإستيعاب أحمال إضافية لمحطة دنقلا التحويلية بأضافة خطوط جديدة وتكملة الانشاءات والمعدات التي تساعد في الامداد الكهربائي بربطها بجمهورية مصر العربية وإقامة محطة تحويلية بمنطقة الملتقي وتكبير محطتي الدبة والغزالة باضافة مفاتيح لمقابلة الطلب والتوعية في مجال إستخدامات الطاقة المتجددة والاستفادة من الخزانات في توليد الطاقة الكهربائية وإستغلال الموارد الموجودة بالولاية لصالح أبنائها (الذهب، الرخام،الحديد) أيضا من التوصيات التوجه نحو الري المحوري وإتباع الانظمة الحديثة ومراجعة قانون الاراضي 1925م وتوطين مصانع للادوية الطبية خاصة الأوكسجين وأخيرا إستثمار نسبة 60،،،،،75 %من الودائع البنكية بالبنوك العاملة بالولاية الشمالية لصالح مشاريع داخلياً.
رصد وتحرير – “النيلين”